توصلنا من الأستاذ إدريس بنوشان ، المنسق العام لجمعية "سيرفيس آر"، الجهة المنظمة للملتقى السينمائي لمدينة مكناس ، ببلاغ صحافي يخبر من خلاله الرأي العام المحلي والوطني بتأجيل الدورة ...
تنظم جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة ، بدعم من المركز السينمائي المغربي ولجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية التابعة لوزارة الإتصال وجهات أخرى سيعلن عنها لاحقا...
تعلن جمعية النادي السينمائي لمدينة سيدي قاسم عن انعقاد ملتقى سيدي قاسم 16 للسينما المغربية في الفترة من 14 إلى 18ماي 2015 تحت شعار "لسينما من أجل تنمية الوعي الاجتماعي والجمالي"...
ستكون أمسية يوم الأحد 22 فبراير 2015 ، مشحونة باللحظات التي تشد فيها أعماق الأنفاس بالنسبة لعدد من المتنافسين على احد ألقاب أغلى الجوائز السينمائية عالميا...
تعلن جمعية سيني مغرب عن انعقاد الدورة الرابعة للمهرجان المغاربي للفيلم القصير بوجدة من 7 إلى 11 أبريل 2015 ، تحت شعار "السينما المـغاربية بين سؤال الثقافة وآفاق التنمية"...
يتساءل العديد من المهتمين بالتظاهرات السينمائية المغربية عن أسباب تعثر نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان ، الذي لم ينجح لحد الآن في تنظيم الدورة الثامنة لمهرجانه الوطني...
ينظم نادي إيموزار للسينما بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و المجلس الجهوي لجهة فاس بولمان، و بدعم من "لجنة دعم تنظيم المهرجانات و التظاهرات السينمائية"...
نور في آخر نفق السينما المغربية هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.
لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.
وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.
ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.