غادرنا قبل أيام إلى دار الخلد والبقاء الفنان العزيز محمد بسطاوي تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته .. وقد خلفت وفاته المفاجئة حزنا كبيرا في قلوب سائر المغاربة...
تنظم ابتداء من اليوم الإثنين وإلى غاية 17 من شهر يناير الجاري، جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان والمعهد المختصص للسينما والسمعي البصري...
ينظم النادي السينمائي لسيدي عثمان بالدار البيضاء مساء الجمعة 16 يناير 2015 ، ابتداء من السابعة بالمركب الثقافي مولاي رشيد ، حفلا تأبينيا للممثل المغربي الراحل محمد بسطاوي...
حضي فيلم "المسيرة" للمخرج البلجيكي-المغربي نبيل بن يادير باهتمام واسع حيث تم ترشيحه ست مرات لجوائز "ماغريت" للسينما الممنوحة لأفضل الأفلام البلجيكية، والتي من المقرر أن تنظم دورتها الخامسة في 7 فبراير المقبل ببروكسيل...
تعلن جمعية الشاشة الفضية بجرسيف للراغبين في المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المزمع تنظيمها في إطار الدورة الثالثة للملتقى الوطني لسينما الهامش...
حصل فيلم "الخروج..آلهة وملوك" للمخرج ريدلي سكوت أخيرا على تأشيرة الاستغلال التجاري بعد إلغاء مقطعين صوتيين تصور أصحاب المنع أنهما "يحيلان إلى تجسيد الذات الإلهية استجابة لطلب الرباط ...
وأخيرا أعلن المركز السينمائي المغربي ، عبر موقعه الإلكتروني ، عن تاريخ انعقاد الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة . وهكذا ستنظم هذه الدورة الجديدة...
تحتض الخزانة السينمائية الكاطالونية ببرشلونة أيام السينما المغربية المعاصرة في الفترة الممتدة ما بين 13 و23 يناير الجاري، تحت إشراف الكاتب وأستاذ اللغة الإسبانية...
نور في آخر نفق السينما المغربية هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.
لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.
وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.
ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.