تعلن جمعية الفن السابع بسطات أن دورتها التاسعة التي ستنظم خلال فترة 24 – 28 نونبر 2015 ستتضمن الفقرات التالية:
-المسابقة الرسمية. فقد توصلت الجمعية بـ 46 شريط قصير...
ضمن فعاليات الدورة الرابعة لملتقى سيدي قاسم للسينما والإبداع الفني الأمازيغي المنظم من طرف النادي السينمائي سيدي قاسم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية...
في إطار فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان "الأيام السينمائية لدكالة – السينما والموسيقى"التي نظمت بمدينة الجديدة من 21 إلى 24 أكتوبر 2015، وبمؤسسة عبد الواحد القادري...
ينظم نادي إيموزار للسينما بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية و المجلس الجهوي فاس مكناس و المعهد الفرنسي بفاس، و بدعم من لجنة دعم تنظيم المهرجانات...
يضطلع الممثل القدير محمد عز العرب الكغاط (67 سنة) ، الذي راكم تجربة معتبرة على خشبة المسرح وأمام كاميرات السينما والتلفزيون ، بدور جديد في الفيلم السينمائي الذي يصوره حاليا بفاس...
تعلن مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة أن الدورة التاسعة عشر لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ستنعقد خلال الفترة الممتدة مابين 16 و 23 يوليوز 2016...
تحتضن مدينة تطوان في الفترة ما بين 23 و 26 نوفمبر 2015 فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما .
المهرجان تنظمه كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمرتيل...
تعتبر أيام قرطاج السينمائية واحدة من المحطات الأساسية للتعريف والتعرف على السينما الإفريقية منذالدورة الأولى سنة 1966 ، وتمكن هذا المهرجان من الاستمرار بإرادة من نساء ورجال السينما...
نور في آخر نفق السينما المغربية هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.
لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.
وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.
ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.