ضمن فعاليات الدورة الثالثة لملتقى رأس سبارطيل السينمائي بطنجة ، من 16إلى 19 أبريل 2016 ، سيتم الإحتفاء بمئوية المخرج العالمي الكبير أورسون ويلز (1915 – 1985)...
وقع اختيار إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ، في نسخته الثانية والعشرون (22) من 26 مارس إلى 2 أبريل 2016 ، في فقرة التكريمات...
منذ تأسيسها لمهرجان سيدي قاسم للسينما المغربية بتاريخ 21 دجنبر 1996 ظلت جمعية النادي السينمائي تعتبر الحفاظ على انتظامية دورات هذه التظاهرة الفنية السنوية...
تعلن إدارة مهرجان تاصميت للسينما والنقد ببني ملال أن باب الترشيح للمشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة لا يزال مفتوحا في وجه المبدعين المغاربة إلى غاية 26 مارس الجاري...
بعد انتهاء الآجال المحددة للتوصل بالترشيحات ، تعلن إدارة مهرجان الأسوار للفيلم القصير المتوج بالجائزة الكبرى بالمغرب ، أنه تم قبول الأفلام القصيرة السبعة التالية للمشاركة...
في إطار فعاليات الدورة الثامنة من الملتقى الوطني لسينما الهواة وأفلام البيئة بشفشاون. تنظم جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية مسابقة محلية للفيلم القصير جدا باستعمال الهواتف...
يوم الاثنين 22 فبراير2016 بمقر وزارة الاتصال المغربية وقع تنصيب ثاني تشكيلة لأعضاء لجنة دعم المهرجانات السينمائية والتي جاءت لتعوض أول لجنة في تاريخ دعم المهرجانات...
كما جرت العادة في باقي دوراته السابقة، يستضيف مهرجان رأس سبارطيل السينمائي الدولي في نسخته الثالثة – دورة الدوق دو طوفار -يوم الأحد 17 أبريل على الساعة الرابعة مساء بطنجة...
اختتمت الدورة 17 للمهرجان الوطني للفيلم بالإعلان عن نتائج مسابقتي الفيلم الطويل والفيلم القصير، وإذا كانت هذه الأخيرة قد جاءت موضوعية و غير مخيبة لأفق انتظار السينفيليين والمهتمين...
نور في آخر نفق السينما المغربية هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.
لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.
وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.
ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.