زار المخرج الأمريكي الشهير غوس فان سانت مهرجان ميامي السينمائي لحضور فعالية GEMS، حيث تم تسجيل حلقة من بودكاست Awards Chatter التابع لـThe Hollywood Reporter. ووصفته صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأنه “رؤية متمردة”، واعتبرته نيويورك تايمز ضمن “الصفوف الأمامية لأكثر المخرجين المستقلين ابتكارًا في أمريكا”، فيما وصفته صحيفة الغارديان بأنه “أكثر المخرجين الأمريكيين جرأة واستمرارية في التجريب، وفنه يتسم بالشغف والمرح وحب التجربة المتجددة مع الوقت”.
على مدار أربعة عقود، قدّم فان سانت 18 فيلمًا روائيًا، من بينها أعمال كلاسيكية مثل Mala Noche (1985)، Drugstore Cowboy (1989)، My Own Private Idaho (1991)، To Die For (1995)، Good Will Hunting (1997)، Elephant (2003) وMilk (2008). وقد حضر ميامي لتسلم جائزة Precious Gem تقديرًا لمسيرته السينمائية ولمشاركته أحدث أعماله Dead Man’s Wire.
الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية وقعت عام 1977، لكنه يبدو ذا صلة بالواقع المعاصر، ويتركز حول موظف من الطبقة العاملة يعاني من مشاكل عقلية (يقوم بالدور بيل سكارسغارد)، يشعر بأنه تضرر من شركة الرهن العقاري التي يعمل معها، فيختطف ابن المدير التنفيذي للشركة (داكر مونتغومري) مطالبًا بتعويض واعتذار (آل باتشينو). وقد عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي، ومن المقرر طرحه عبر Row K Entertainment في يناير، بعد أن أجرى عرضًا مؤهلاً للجوائز لعام 2025.
خلال الحوار، تحدث فان سانت عن بداياته في صناعة الأفلام من خلال أعمال منخفضة الميزانية في بورتلاند، التي ساعدت في تأسيس ما عرف بـسينما المثليين الجديدة وفقًا لتعريف الناقدة B. Ruby Rich، كما تطرق إلى تنقله بين الأفلام الاستوديوية والتجريبية، وسبب قربه من إخراج أفلام مثل Brokeback Mountain وCall Me by Your Name و50 Shades of Grey قبل أن يقرر عدم الإخراج، إضافة إلى عودته لصناعة الأفلام الروائية بعد سبع سنوات من الانشغال بمشاريع أخرى.
سينفيليا
