تقدمت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز رسميا بطلب طلاق من بن أفليك، بعد علاقة استمرت عقدين من الزمان، وعناوين إخبارية لا تعد ولا تحصى.
وأفادت تقارير إعلامية بأن لوبيز تقدمت بالطلب بنفسها دون الاستعانة بمحام، إلى المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس، وحددت تاريخ 26 أبريل 2024 كتاريخ للانفصال.
وعلى الرغم من زواجهما في لاس فيغاس في 16 يوليو 2022، إلا أن يوم 20 أغسطس يمثل الذكرى الثانية لحفل الزفاف التقليدي في جورجيا.
ولم تذكر لوبيز ما إذا كان هناك اتفاقا ما قبل الزواج، لكن مصادر أبلغت موقع TMZ أنه لا يوجد، وبالتالي فإن كل ما حققاه من زواجهما القصير الأمد سيُعتبر ملكية مشتركة.
كما تنازلت عن حقها في الحصول على النفقة الزوجية، وطلبت من القاضي رفض منحها لآفليك.
وتم التقاط آخر صورة لهما معا في مايو الماضي. وغاب أفليك بشكل ملحوظ عن احتفالات عيد ميلاد لوبيز الخامس والخمسين، التي أقيمت في هامبتونز في يوليو تحت عنوان “بريدجيرتون” . كما لم يكونا معا في الذكرى الثانية لزواجهما في لاس فيغاس في نفس الشهر.
وفي الأسبوع الماضي، شوهدت لوبيز في منزل أفليك المستأجر بمناسبة عيد ميلاده الثاني والخمسين. ورقصت طوال الليل في حفل برونو مارس، دون أن يكون صاحب عيد الميلاد في الأفق.
وبعد لقائهما ووقوعهما في الحب وخطبتهما في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبطولتهما معا في فيلم Gigli لعام 2003، وفيلم Jersey Girl لعام 2004، انفصل الزوجان.
وألقيا باللوم جزئيا على ضغوط الرأي العام، لكن اجتمعا مرة أخرى بعد عقدين من الزمان وتزوجا مرتين في عام 2022.