يشارك 21 فيلما دوليا في المسابقة الرسمية للدورة 13 من المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي، والذي تستضيفه مدينة زاكورة من 10 الى 14 نونبر 2025 تحت شعار “السينما الوثائقية دعامة لتجسيد عمق المغرب الإفريقي وقيمه الكونية”.
هذه الأفلام هي “بطلة” لمحمد مصلي و”أصدقاء الجبل” لمحمد القصير و”غسوف” (غدامس القديمة) لياسين الكيلاني وهم من ليبيا، ثم “سطل” لعادل محمد محمد الحيمي و”صنع في حضرموت” لمجاهد احمد عامل، و”الحنان المهجور” لصالح طارق و”لن أغادرها” لعلوي احمد علوي السقاف وهم من اليمن.
كما تتنافس على جوائز السابقة، أفلام “صوفيزم” ليونس بن حجرية، و”البدون” لخلود المثلوثي من تونس، ثم “حارس الخيال” لمصطفى الشوكي، و”شجرة النارنج” لعلي العبادي من العراق، الى جانب “فيلم صوب الضوء” لقاسم اسطنبولي، و”من بيروت إلى الراين” لشادي سمير زيدان، ثم “بيروت انثى” لكرستينا ابرايهم وهم من لبنان، فضلا عن “بر سار” لمحمد جاسم من البحرين، و”مريم” لاحمد مبعودي من إيران، و”وحش ينام في سرير طفلك” للمنهد كلثوم من سوريا، و”قلوب صغيرة” لمروة الشرقاوي من مصر، و”آثار وحكايا” لعلي الهنائي من سلطنة عمان.
وتتمثل المشاركة المغربية في فيلمين، وهما ” اكادير اودمام” لإبراهيم المرابط ومدته 46 دقيقة، ثم “القرية المنجمية العمالية” لأحمد ياسين، والذي يتحدث عن تاريخ قرية عتيقة لعمال المكتب الشريف للفوسفاط بخريبكة.
وتتولى لجنة تحكيم المسابقة تقييم هذه الأعمال، برئاسة الممثل والمخرج المغربي حميد زيان، وعضوية كل من الممثلة منال الصديقي، والمخرج والمنتج الحسين حنين من المغرب، إلى جانب الفنان والإعلامي السوداني طارق خندقاوي، والمخرج والمنتج العُماني سليمان الخليلي.
ويحظى المهرجان بدعم عدد من المؤسسات والهيئات، من بينها المركز السينمائي المغربي، والمجلس الإقليمي لزاكورة، وجهة درعة تافيلالت، وجماعة زاكورة، والمجلس الإقليمي للسياحة، إلى جانب شركاء من النسيج المدني والثقافي المحلي.
وتتضمن فقرات هذه الدورة برنامجا غنيا ومتنوعا، يشمل تكريم أسماء فنية مغربية ودولية بارزة، وتنظيم ندوة فكرية، وتوقيع مؤلفات سينمائية جديدة، فضلا عن أنشطة ثقافية وسياحية تسعى إلى إبراز الحضور السينمائي للمنطقة، وترسيخ مكانة الفيلم الوثائقي كرافعة للتنمية المحلية وأداة للانفتاح الثقافي.
