بالإضافة إلى اختيار الفنان يونس ميكري (الممثل والمغني والمؤلف الموسيقي) في فقرة التكريم بالدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والمخرج والكاتب هشام العسري لرآسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، والمخرج والمنتج نبيل عيوش لرآسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة وإلى جانبه كعضوة في نفس اللجنة الممثلة الموهوبة نسرين الراضي، تم انتقاء الفيلم الروائي “الجرح” (114 د/2024) لسلوى الكوني (يعرض بسينما ريتز يوم الأحد 15 يونيو في الساعة 18 و50 د) والفيلم الوثائقي “لن أنساك” (93 د/2025) لمحمد رضا كزناي (يعرض بسينما ريتز يوم الثلاثاء 17 يونيو في الساعة 19) للمشاركة في مسابقة الأفلام الطويلة، إلى جانب عشرة أفلام أخرى من تونس ومصر وسوريا ولبنان والعراق والسودان والسعودية وفلسطين. كما تم انتقاء الأفلام الثلاثة “مرآة للبيع” (25 د) لهشام أمال (يعرض بسينما ريتز يوم الثلاثاء 17 يونيو في الساعة 18 و30 د) و”أرض الله” (15 د) لعماد بنعمر (يعرض بسينما ريتز يوم السبت 14 يونيو في الساعة 14) و”دارهم” (17 د) لسلمى البلغيتي (يعرض بسينما ريتز يوم الأربعاء 18 يونيو في الساعة 18 و30 د) للمشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة، إلى جانب أفلام أخرى (16) من لبنان والجزائر والسودان والسعودية والأردن ومصر وفلسطين وتونس واليمن وسوريا.
الملاحظ أن الأفلام المغربية المختارة للمشاركة في المسابقتين لم يسبق عرضها داخل المغرب (في حدود علمي)، باستثناء فيلم “أرض الله” لعماد بنعمر، الذي شارك في مسابقة أفلام المدارس بالدورة 24 لمهرجاننا الوطني للفيلم، وهذا يحسب للدورة السادسة لمهرجان السيدة فاطمة النوالي. ففيلم سلوى الكوني الروائي الطويل “الجرح”، الذي تألقت في تشخيص دور البطولة فيه الممثلة الشابة أميمة بريد، تم استبعاده من المشاركة في دورة 2024 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، داخل المسابقة وخارجها، ربما بسبب جرأته غير المعتادة في أفلامنا الوطنية، في حين فاز الفيلم الوثائقي الطويل “لن أنساك” للمخرج الشاب محمد رضا كزناي بجائزة أفضل إخراج في الدورة الأخيرة (2025) لمهرجان “فيلمار لا ستورا (Filmare la Storia) الإيطالي المعروف باحتفائه بالأفلام الوثائقية ذات البعد التاريخي والإنساني.
الحضور المغربي في مهرجان الدار البيضاء السادس للفيلم العربي، المنظم من طرف جمعية امتداد للثقافة والتنمية، من 13 إلى 20 يونيو الجاري بسينما ريتز وفضاءات أخرى، بشراكة مع مجلس المدينة وبدعم من المركز السينمائي المغربي ومؤسسات أخرى، لا يقتصر على ما تم ذكره أعلاه بل يمتد إلى باقي فقرات برنامج هذه الدورة الجديدة.
أحمد سيجلماسي
