الرئيسيةالسينما المغربيةالدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير

الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير

في إطار الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير، الذي سيُقام من 31 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2024، سيتم الاحتفاء بأعمال المخرج المغربي محمد بوحاري في مجال الفيلم القصير ، ويعد هذا المخرج واحدا من الأسماء في السينما المغربية القصيرة الذي تتناول أفلامه قضايا اجتماعية وإنسانية بعمق وإبداع راق ، مما أكسبه تقديرًا واسعًا على الصعيدين الوطني والدولي وحازت أفلامه على جوائز وطنية ودولية .
السيرة الذاتية للمخرج محمد بوحاري:
محمد بوحاري من مواليد اقليم بني ملال ، أظهر شغفًا مبكرًا بالسينما من خلال انخراطه في الأندية السينمائية وحضوره
للعديد من أنشطة الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ، هذه التجارب ساهمت في تشكيل وعيه السينمائي خلال فترة شبابه، وبعد إنهاء دراسته الجامعية بمراكش ، عمل كصحفي لمدة ثلاث سنوات في النيجر، حيث غطى أحداثًا دولية ومحلية، كما عمل كمساعد مخرج للمخرج الشهير جينغاري مايغا.
في عام 2005، انتقل بوحاري إلى بروكسل، حيث التحق بمعهد INSAS لدراسة الإخراج والسيناريو. هذه الدراسة المتقدمة في واحد من أهم المعاهد السينمائية في أوروبا سمحت له بتطوير مهاراته الفنية والتقنية، مما انعكس بوضوح في أعماله السينمائية لاحقًا.
على مدار مسيرته، أخرج بوحاري العديد من الأفلام الوثائقية والقصيرة التي حازت على إشادة نقدية وجماهيرية. من بين أعماله البارزة “إدوارد ذو الأيدي الذهبية” (2005)، و”درس في التاريخ” (2006)، و”ليلى سعيد” (2007)، بالإضافة إلى أفلام قصيرة مثل “العذراء المتزوجة” (2008)، و”ساحة موسكو” (2009)، و”الاستقالة من المنصب” (2010).
أما الأفلام القصيرة التي ستعرض وتناقش بمهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير في دورته الرابعة والعشرين
أولا .:فيلم “مغادرة مقر العمل”:
فيلم قصير يحكي قصة “ألان”، حارس أمن أسود يعمل أمام متجر للمجوهرات، يجد نفسه في مواجهة مع تمثال أفريقي بالحجم الطبيعي وضع أمام معرض فني. الفيلم يستكشف صراع الهوية والانتماء الثقافي.


ثانيا: فيلم “جينز”:
يروي قصة “سلمى”، التي تعمل كعاملة منزلية وتجد نفسها في ورطة بعد إتلاف سروال جينز لصاحب العمل. الفيلم يعالج قضايا الفقر والضغوط الاجتماعية.


ثالثا : فيلم “الحكاية”:
يتناول العلاقة بين طفل ووالده الصياد، حيث يكشف التباين بين ما يرويه الأب من مغامرات بطولية وما يكتشفه الطفل عن الواقع.
من خلال هذا التكريم، يعزز بوحاري مكانته كواحد من أهم المخرجين في السينما المغربية القصيرة، بما يقدمه من أعمال تلامس جوانب إنسانية واجتماعية متعددة بأسلوب فني راقٍ ومؤثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *