في البداية أثيرت الضجة حول جائزة أوسكار مقترحة لأفضل فيلم ”جماهيري“ ثم اعتذر الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة كما واجه منظمو الحفل اتهامات الشهر الماضي بتخويف المشاهير كي لا يقدموا الجوائز في حفلات منافسة.
والأسبوع الماضي هبت عاصفة جديدة.. فقد انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططا لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة والماكياج/تصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار الذي سيقام يوم الأحد المقبل. ووصف المنتقدون هذه الخطط بأنها إهانة مما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.
لقد كانت سنة صعبة بالنسبة لأكاديمية علوم وفنون السينما وهي تبذل ما في وسعها لاستعادة وهج حفل الأوسكار السنوي بعد تراجع عدد مشاهديه على قنوات التلفزيون الأمريكي إلى أدنى مستوى العام الماضي.
وقال تيم جراي محرر الجوائز في مجلة فارايتي ”الأهم من سؤال من سيفوز بالأوسكار هذا العام هو ما الذي يجري بحق السماء داخل الأكاديمية؟“
وتابع ”كانت هناك سلسلة من الإخفاقات… أشعر أنهم يتخبطون ويتحركون بدافع اليأس“.
ومن بين الإخفاقات تراجع الأكاديمية في شتنبر عن اقتراح فئة جديدة لأفضل فيلم ”جماهيري“ وانسحاب مقدم الحفل كيفن هارت في دجنبر بسبب تغريدات سابقة معادية للمثلية الجنسية واتهامات في يناير وجهتها نقابة الممثلين الأمريكيين للأكاديمية بممارسة ضغوط على المشاهير كي لا يقدموا جوائز سينمائية أخرى ولا يحضروا حفلات توزيعها.
ويقام حفل الأوسكار في نهاية موسم الجوائز الطويل في هوليوود والذي يشهد حفلا يزخر بالنجوم كل أسبوع على مدى شهرين.
ولم ترد الأكاديمية على طلب للتعقيب لكنها قالت في خطاب لأعضائها الأسبوع الماضي إن منتجي العرض ”أولوا اهتماما كبيرا بتقاليد الأوسكار وجمهورنا العالمي الواسع على حد سواء“.
سينفيليا – رويترز