الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
  حوار مع الحسين اندوفي الكاتب العام لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية 


تزامنا مع الحدث الفني السينمائي الذي تعرفه خريبكة كل سنة – مهرجان السينما الإفريقية -، استضاف موقع خريبكة 24 شخصية التصق اسمها بالمهرجان السينما الإفريقية،الحسين أندوفي الكاتب العام لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية، الذي سلط الضوء في مداخلاته على تاريخ السينما بمدينة خريبكة وعن التطور الذي عرفه المهرجان منذ أن تأسس كملتقى سنة 1977، منوها بدور الأندية السينمائية ودور نورالدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي والعمل الاحترافي الذي اعتمده حتى تحول الملتقى إلى مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية ليتم تنظيمه كل سنة عوض مرة كل سنتين. وعن تهميش المهرجان للفعاليات المحلية، أجاب بأن مجهودات كبيرة تبذل من أجل إرضاء جميع الفاعلين المحليين، لكن مع محدودية الإمكانات والدعم وفضاءات وقاعات العرض تحول دون إرضاء الجميع. ومع ذلك هذه الدورة ستحمل مفاجآت، وستبدل قصارى الجهود من أجل إنجاح هذه الدورة، وإشراك الجميع في إطار شراكة واتفاقيات مؤسساتية. لم يخف ضيف البرنامج الحسين أندوفي الإكراهات والمشاكل التي يعرفها المهرجان، واختلاف وجهات النظر بين المؤسسة والمجلس البلدي، موضحا أن العلاقة بين المؤسستين طيبة جدا، مشيدا بالدور القوي والفعال الذي يلعبه المجلس البلدي، متمنيا الإسراع بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي ومؤسسة مهرجان السينما الإفريقية. مزيدا من التفاصيل في محاور مهمة تجدونها في الفيديو المرافق للمدخل.



تعليقات:
أضف تعليقك :


*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 

الحلقة الثالثة من برنامج "مسارات إبداعية" تستضيف الفنان محمد الشوبي
 عدد التعليقات : 0
تغطية قناة الرابعة لفعاليات مهرجان سيدي قاسم
 عدد التعليقات : 0
تكريم الباحث والناقد السينمائي والفاعل التربوي حميد تباتو بتغسالين
 عدد التعليقات : 0
التسجيل الكامل لمراسيم حفل إفتتاح العرس السينمائي الافريقي 17بخريبكة
 عدد التعليقات : 0
حوار مع الحسين اندوفي الكاتب العام لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية
 عدد التعليقات : 0
عز الدين الوافي يتحدث عن برنامج الدورة الأولى لملتقى رأس سبارطيل لسينما الشمال - جنوب بطنجة
 عدد التعليقات : 0
روبرطاج عن تصوير فيلم "وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي
 عدد التعليقات : 0
1   2   3      
نور في آخر نفق السينما المغربية
هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها. لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء. وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي. ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.