الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
  المهرجان الدولي 13 للسينما المغربية والإيبيرو أمريكية بمرتيل 


المهرجان الدولي 13 للسينما المغربية والإيبيرو أمريكية بمرتيل



تعليقات:
أضف تعليقك :


*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 

الحلقة الثالثة من برنامج "مسارات إبداعية" تستضيف الفنان محمد الشوبي
 عدد التعليقات : 0
تغطية قناة الرابعة لفعاليات مهرجان سيدي قاسم
 عدد التعليقات : 0
تكريم الباحث والناقد السينمائي والفاعل التربوي حميد تباتو بتغسالين
 عدد التعليقات : 0
التسجيل الكامل لمراسيم حفل إفتتاح العرس السينمائي الافريقي 17بخريبكة
 عدد التعليقات : 0
حوار مع الحسين اندوفي الكاتب العام لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية
 عدد التعليقات : 0
عز الدين الوافي يتحدث عن برنامج الدورة الأولى لملتقى رأس سبارطيل لسينما الشمال - جنوب بطنجة
 عدد التعليقات : 0
روبرطاج عن تصوير فيلم "وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي
 عدد التعليقات : 0
1   2   3      
نور في آخر نفق السينما المغربية
هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها. لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء. وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي. ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.