أكد بيان لإدارة مهرجان "الثقافة تقاوم" الذي انطلق يوم 12 نونبر ويستمر حتى 17 منه بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن هيئة الرقابة أبلغتها بعدم عرض الفيلم الوثائقي الإيراني "الأكثرية الصامتة تتكلم" ، وهي تابعة لجهاز الأمن اللبناني الذي يقوم بمراقبة مسبقة على الأفلام السينمائية التي يتم عرضها في القاعات اللبنانية.

وفي تصريح لمنظمة ومديرة المهرجان، المخرجة  اللبنانية "جوسلين صعب" قالت أن الهدف من مهرجان "الثقافة تقاوم" هو طرح مشاكل الدول الأخرى لتكون مرآة لنا، لنأخذ العبر ونشجع الحوار. وأنه لايوجد ما يبرر المنع، لأن الفيلم يروي أمورا حصلت تاريخيا وبأسلوب فني جميل لا يبتغي الانتقاد ولا الهجوم. وأن المنع أمر خطير وهو مساس بالثقافة المقاومة ومس بالحوار.

للإشارة فالفيلم يتحدث عن الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تلت انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في 2009 وهو من إخراج المخرجة الإيرانية باني خوشنودي.