الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
البرمجة الكاملة لأفلام الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

  ملصق فيلم   

تُنظم مابين  30 نونبر الجاري و 8 دجنبر القادم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ويمثل فيلما "يا خيل الله" لنبيل عيوش و "زيرو" لنورالدين الخماري المغرب في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من هذا المهرجان السينمائي الدولي.
 وكشف المنظمون عن قائمة الأفلام الخمسة عشر المشاركة في المسابقة والتي تضم إضافة للفيلمين المغربيين أعمالا تمثل جغرافيات سينمائية متنوعة.
إذ تفتتح المسابقة بعرض الفيلم التايواني "لمسة الضوء" لتشانك جونك لتتواصل مع "اختطاف" (الدانمارك) لتوبياس ليندهولم و "الهجوم" (فرنسا٬ لبنان٬ قطر٬ مصر وبلجيكا) لزياد دويري و "شاحنة" (كندا) لرافاييل أويلي و "مثل الأسد" (فرنسا) لصامويل كولاردي٬ و "محتوم" (كوريا الجنوبية) للي دون كو و "براعم الزهور" (التشيك) لزدينيك جيراسكي و "هوية" (الهند) لكمال ك.م و "رحلة صيد" (الأرجنتين) لكارلوس سورين و "جمع الفطر" (إيستونيا) لتوماس ىوسار و "ياولد" (ألمانيا) ليان أولي كيرستر و "طابور" (إيران) لوحيد فاكيليفار و "ليلة واحدة" (الولايات المتحدة٬ بريطانيا وكوبا) للوسي ميلوي.
وفي تقديمه للأفلام المبرمجة٬ قال برينو بارد٬ المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش٬ إنه على عادة كل دورة٬ منذ اثني عشر عاما٬ "سيتم التركيز على عنصر الإكتشاف في مسابقة تضم 15 فيلما٬ تعتبر ثلاث أرباع هذه الأعمال الأولى أو الثانية لأصحابها".
وتحضر السينما المغربية أيضا في برمجة الأفلام خارج المسابقة من خلال فيلم "الطريق إلى كابول" للمخرج إبراهيم الشكيري.
وفي فقرة نبضة قلب٬ من المقرر عرض ثلاثة أفلام مغربية هي "البايرة" لمحمد عبد الرحمان التازي و "فيها الملح والسكر أو عمرها ما غد تموت" لعماد وسهيل نوري٬ و "ملاك" لعبد السلام الكلاعي الى جانب فيلم "أطفال كينشاسا" (بلجيكا وفرنسا) لمارك هنري واجنبيرك.

وبخصوص الفيلمين المغربيين المشاركين في المسابقة الرسمية ففيلم “يا خيل الله” هو إنتاج مشترك بين فرنسا، المغرب و بلجيكا، تبدأ أحداثه فى مطلع التسعينيات مرورا برحيل الملك الحسن الثانى عام 1999، ثم يرصد الفيلم العملية الإرهابية التي حدثت سنة 2003 بمدينة الدار البيضاء، حين فجّر مجموعة من الشباب أنفسهم فى ملهى ليقتلوا كل من فيه بدعوى الدفاع عن الإسلام، حيث يدين الفيلم الإرهاب المسلح الذى يرتدي زي الإسلام. و قد عرض هذا العمل في مسابقة “نظرة خاصة” من برامج مهرجان كان الرسمية لهذه السنة.
أما الفيلم الجديد لنور الدين لخماري “زيرو"  و الذي يشارك في بطولته عدد كبير من الممثلين المغاربة كصلاح الدين بنموسى، عزيز داداس، رفيق بوبكر، بشرى أهريش، مريم الزعيمي، و الممثلة الشابة وداد إلما، بالاضافة إلى وجوه جديدة، يناقش الفيلم قضية الفقر و قساوة المجتمع المغربي خصوصا بمدينة الدار البيضاء حيث تجري أطوار القصة. نذكر أنه قد سبق لنور الدين الخماري أن تقدم بترشيحه للجنة المهرجان بفيلمه الناجح “كازا نيڭرا” في الدورة الثامنة لكن الفيلم لم يدخل ضمن القائمة النهائية للأفلام المرشحة للفوز.
أما الأفلام الأخرى التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية، فهي :  “جينجر وروزا” لسالي بوتر من بريطانيا، و”بهلوانات التوازن” لايفانو دي ماتيو من إيطاليا، و”العلاج بالسعادة” لدافيد أوراسيل من أمريكا، وهو الفيلم الذي يعرف مشاركة النجم العالمي روبير دي نيرو، و”الرجل الذي يضحك” للفرنسي جون بييرراميريس، و”حتى آخر أنفاسي” للهندي ياش شوبرا، و”اليد في اليد” للفرنسية فاليري دونزيلي، و”نور” لكاكلا زينسيرسي (إنتاح فرنسي باكستاني تركي)، و”موسم وحيد القرن” لبهامان غوبادي (إنتاج عراقي كردستاني تركي) مع مشاركة الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي، والفيلم المغربي “الطريق إلى كابول” لإبراهيم شكيري، و”أغنية لماريون” للبريطاني بول أنرو وليامز مع مشاركة الممثلة العالمية فانيسا ريدكريف، و”زهور الحب” للصيني زهانك بيمو، وفيلم “رحمك” للفيليبيني بريونتي ما ميندوزا.
وسيتم أيضا للسنة الثانية على التوالي  تنظيم جائزة خاصة بالفيلم القصير يشارك فيها طلبة المدارس السينمائية لنيل جائزة بقيمة 300 ألف درهم. وسيتم عرض 11 فيلما في هذه المسابقة؛ وهي: “جسد” لياسمين بنعطية، و”مثلجات بالشكولاتة” لسكينة بناصر وعبد الله ادبكاس، و”شبابيك مغلقة” لزينب التوبالي، و”إنسانية ماشي بزاف” لعبد الفتاح آيت تهباصت، و”مجرد فيلم طريق” لمريم عاطف، و”كيفما درتي وحلة” ليونس ناظر، وأشرف دريدر و”الدرس” لإسماعيل الودغيري الإدريسي، و”الميهوه” لهاجر بلقاسمي، و”حياة أفضل” لطارق اليحمدي، و”رحيل ملاكي الأسود” لهاجر ستة، و”مفاجأة” لرضى الكنيا وأنس نصاح.

سينفيليا(عن وم ع بتصرف)