الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
تقرير عن أشغال الدورة الثالثة لملتقى الشريط القصير والصورة الفوتوغرافية بالرشيدية

  ملصق الدورة الثالثة لملتقى الشريط القصير والصورة الفوتوغرافية بالرشيدية   

نظمت جمعية زيز للسينما بالرشيدية، ومندوبية وزارة الثقافة، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من 27 فبراير إلى فاتح مارس 2014، الدورة الثالثة للشريط القصير والصورة الفوتوغرافية، دورة الحرَف التقليدية المحلية، تحت شعار: «الصورة في خدمة الغنى الثقافي المحلي".
انطلقت أشغال الدورة صبيحة يوم الخميس 27 فبراير 2014، ابتداء من الساعة التاسعة، بدار الشباب بوتلامين، بثلاث ورشات تكوينية لفائدة شباب المنطقة، تلاميذ وطلبة وموظفين (43 مستفيدا)، أطرها السادة:
ـ بوشتى المشروح، مخرج وسيناريست: ورشة الشريط الوثائقي،
ـ مراد خلو، مخرج وسيناريست والحسين شاني، مخرج وسيناريست: ورشة السيناريو،
ـ فؤاد أبجاو ونور الدين فرصة، تقنيان متخصصان في مهن السينما: ورشة التصوير.
وعلى الساعة الخامسة مساء، تم الافتتاح الرسمي للدورة، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، قدمت خلاله كلمات الجمعية المنظمة في شخص رئيسها سيدي محمد حمداوي، مدير الملتقى، وبلدية الرشيدية (ناب المستشار الجماعي العربي الحسني العلوي عن رئيس المجلس)، وعرضت أشرطة وثائقية قصيرة (3 أشرطة منها لها ارتباط بموضوع الدورة)، ويتعلق الأمر بـ:
ـ شريط «من قصر السوق إلى الرشيدية»، إخراج مصواب لحسن ومولود باسالم.
ـ شريط "لوضيفة"، إخراج سيدي محمد حمداوي.
ـ شريط «صانع العود لمحمدي»، إخراج م. المصطفى مساوي. ـ شريط "وَأنَا؟"، إخراج الحسين شاني.
ـ شريط "التفاحة الحمراء"، إخراج مراد خلو.
وتزينت الأمسية بوصلة موسيقية غنائية من أداء فرقة لشباب تازموريت:«رواپا الصحراء" (Rwapa Sahara)، برئاسة يوسف مجيدي. وختمت الأمسية، بحفل شاي، بحضور مكثف لساكنة المدينة وأعضاء الجمعية المنظمة وشركائها وضيوف الملتقى ومدعوين وإعلاميين ومهتمين...
وصبيحة يوم الجمعة 28 فبراير، استؤنفت أشغال الورشات بتأطير من نفس الأساتذة وبنفس المكان.
وفي فترة ما بعد الزوال، انعقدت، بفندق الرياض (Le Riad)، جلسة "توثيق الذاكرة الجماعية لمدينة الرشيدية حول سينما الواحة"، ترأسها الأستاذ عبد الله حديوي وشارك فيها مجموعة من المتدخلين الذين أدلوا بشهادات حول قاعة السينما الوحيدة بالرشيدية، قاعة الواحة، المغلقة منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي، وذكرياتهم معها. ويتعلق الأمر بكل من السادة: رشيد المير (ابن صاحب القاعة) وموحى صواك وإدريس أقراو ومحمد حجاجي وم.الحسن إسطام، ومولود الصباري وابن الجلالي علي (الملقب بـ"علي كوبة» ومحمد بوخريص (ابن عقا). وكانت جلسة حميمية استذكارية سلطت بعض الضوء على دور القاعة وصاحبها المرحوم محمد المير، في المشاهدة الفلمية والثقافة السينمائية لأبناء مدينة قصر السوق/الرشيدية، وكذا على دور نادي النخيل للسينما، الذي كان تابعا للجامعة الوطنية للأندية السينمائية، والذي كان ينظم أنشطته في نفس قاعة الواحة...
في الختام قدمت للمتدخلين هدايا رمزية، تقديرا لهم من المنظمين، على مشاركتهم.
بعد الجلسة، دعي الحاضرون إلى حفل شاي. وعلى الساعة السادسة مساء (من نفس يوم الجمعة)، ابتدأ عرض الأشرطة القصيرة المشاركة في المسابقة المنظمة بمناسبة هذه الدورة، حول موضوع "الحرَف التقليدية المحلية"، المنقرضة أو التي في طريق الانقراض، في غرفة التجارة والصناعة، بتنشيط من الناقد التشكيلي سعيد العفاسي، ويتعلق الأمر بـ: ـ شريط: «محاشّ السي قدور"، إخراج: الأمين بيصوري،
ـ شريط: «الركز"، إخراج: محمد بلغالي،
ـ شريط: «المعصرة التقليدية"، إخراج: مولود باسالم،
ـ شريط: «الخيط الأبيض"، إخراج: العبدلاوي علوي للا شريفة،
ـ شريط: «أفران تاردة"، إخراج: مولود باسالموأوعشى سعيد،
ـ شريط: «البردعة"، إخراج: عبد الناصر المسعودي،
ـ شريط: «أركال"، إخراج: خالد الحسناوي،
ـ شريط: «الكوردونيي"، إخراج هشام أكومي وأمين الحسناوي.
كما تم تقديم شريط قصير عن أشغال إحدى الورشات: "من الفكرة إلى الشاشة". وكذا التعريف بأعضاء لجنتي تحكيم مسابقتي الدورة: * لجنة تحكيم مسابقة الأشرطة القصيرة حول «الحرَف التقليدية المحلية»: السادة:
ـ بوشتى المشروح، رئيسا، ـ مراد خلو، عضوا مقررا، ـ الحسين شاني، عضوا.
*لجنة تحكيم مسابقة الصورة الفوتوغرافية حول: «"جمالية مدينة الرشيدية من خلال الصورة":
ـ سعيد العفاسي، ناقد تشكيلي، رئيسا،
ـ نور الدين فورصة، تقني في مهن السينما، عضوا،
ـ فؤاد أبجاو، ناقد تشكيلي، عضوا،
ـ عبد العالي بوصفيحة، ممثل، عضوا.
واستأنفت الورشات أشغالها صباح يوم السبت فاتح مارس.
وفي المساء، نظم حفل اختتام الملتقى، في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، بتنشيط من الأستاذ سعيد العفاسي، وتضمن:
تقـيدم شريط قصير يحمل عنوان: «ميعاد"، كعمل تطبيقي من إعداد ورشة السيناريو،
ثم شريط قصير، عبارة عن روبرتاج عن أعمال الأيام الثلاثة للملتقى، من إعداد شباب من المستفيدين من التكوين،
فشريط قصير ثالث تربوي، عنوانه: "أجي نقسمو» من إخراج م. المصطفى مساوي.
بعد ذلك، جاءت فقرة الإعلان عن الفائزين بالجوائز وتقديمها لأصحابها، مع شواهد تقديرية لكل المشاركين.
وقد كانت النتائج كالآتي:
*مسابقة الصورة الفوتوغرافية:
ـ الجائزة الأولى: زكرياءالعمراوي.
ـ الجائزة الثانية: خالد الحسناوي.
ـ الجائزة الثالثة: عبد الرحمن آيت بن الجلالي.
*مسابقة الشريط القصير:
ـ الجائزة الأولى: مولود باسالم وسعيد أوعشى، عن شريط: «أفران تاردة".
ـ الجائزة الثانية: عبدلاوي العلوي للا شريفة، عن شريط: "الخيط الأبيض».
ـ الجائزة الثالثة: خالد الحسناوي، عن شريط: «أركال».
ـ تنويه اللجنة: محمد بلغالي، عن شريط «الركز».
بعد ذلك، خصصت لحظة لتقديم هدية رمزية وشهادة تقديرية لجمعية «قافلة الفن بلاحدود»، في شخص رئيسها الفنان التشكيلي سعيد نجيمة وعضو مكتبها سيدي محمد طاهري، تقديرا لأسهامها الإيجابي الفعال في إنجاح هذا الملتقى الثالث.
كما أبت السيدة جميلة المير، نيابة عن أخيها السيد رشيد المير إلا أن تتبرع على الفائزين في المسابقتين بنصف إقامة (Demi-pension)، لكل واحد منهم في فندقهم: الرياض.
وقد تخللت أشغال هذه الأمسية الختامية وصلات غنائية من أداء الفنان حميدة حداد، من "جمعية قافلة الفن بلا حدود" بالحيبوس، وكذا تقديم لجنتي التحكيم تقريرهما حول المسابقة ونتائجها.

محمد حجاجي