الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
التقرير الأدبي لملتقى سيدي قاسم للسينما والإبداع الفني الأمازيغي

نظمت جمعية النادي السينمائي سيدي قاسم  ملتقى سيدي قاسم 2 للسينما والإبداع الفني الأمازيغي من27 إلى 29 دجنبر 2013 بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الشباب والرياضة وبتعاون مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ومندوبية التعاون الوطني بسيدي قاسم وذلك وفق البرنامج التالي .
الخميس 27/12/2013
الساعة التاسعة صباحا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
 عروض سينمائية تربوية أمازيغية متبوعة بمناقشة من تأطير جمعية النادي السينمائي سيدي قاسم
 وإدارة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين  لفائدة 80 أستاذة وأستاذ متدرب من بينها الأفلام الأمازيغية التالية :
"مختار " للمخرجة حليمة الورديغي"وأنا " للمخرج الحسين شاني "جدول الضرب " للمخرج عبداللطيف فضيل
الساعة العاشرة صباحا بمدرسة العقيد العلام
 ورشة تعلم تيفيناغ لفائدة 40تلميذ  من مستوى السادسة ابتدائي من تأطير الأستاذ  لحسن وادرو وحضور رئيس المصلحة التربوية بنيابة التعليم بسيدي قاسم.
على الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة العروض بدار الشباب
 ثم عرض الشريط المطول "أغرابو" القارب للمخرج أحمد بايدو بحضور مخرج الفيلم
ومجموعة من المخرجين نذكر منهم داوود أولاد السيد والحسين شاني ومحمد عتيق وبعض النقاد نذكر منهم أحمد سيجلماسي  ومحمد زروال وسعيد شملال.
ويعتبر فيلم "أغرابو" هو أول فيلم طويل للمخرج المغربي أحمد بايدو.
ويصف الحياة اليومية لساكنة قرية ساحلية من الجنوب المغربي تبحث عن السلم والأمان٬ وتتمحور قصة الفيلم حول ثلاث حكايات تتداخل أحداثها وتفاصيلها٬ لكنها ترتبط بخيط رفيع ناظم هو إصرار السكان على مقاومة ظلم وطغيان « أمغار » ورجاله.
السبت 28/12/2103
 على الساعة  العاشرة  صباحا بمقر دار الشباب
 نظمت صبيحة سينمائية ترفيهية لفائدة الأطفال بتنسيق مع جمعية البسمة وتضمنت عرضا جديدا "تويتو في رحلة عجيبة " ركزت الصبيحة على مواضيع عدة منها المحافظة على البيئة والسلامة الطرقية والاعتماد على النفس والوفاء بالعهد ..  و بموازاة مع هذا النشاط نظم معرض لكتاب الطفل
على الساعة السادسة مساء
حفل توقيع كتاب "إضاءات  حول الفيلم الأمازيغي " لمؤلفه محمد زروال ومن تقديم الناقد السينمائي سعيد شملال.
وقد جاء في كلمة سعيد شملال أن  المغرب شهد في الآونة الأخيرة طفرة سينمائية على مستوى الإنتاج والمهرجانات؛ هكذا لقد انتبه البعض من هذه التظاهرات إلى توثيق الذاكرة السينمائية المغربية، وذلك عبر بوّابة الإصدارات السينمائية التي أضحت تقليدا محمودا لدى الكثير من هذه الملتقيات والمهرجانات، وخاصة تلك التي تشتغل في الظلّ وفي مجال الجغرافية المنسية/ الهامشية، مهرجانات إيموزار والراشيدية على سبيل الذكر لا الحصر.
     إن كتاب "إضاءات حول الفيلم الأمازيغي" (2013)، الذي يأتي في خضمّ هذه الحركية السينمائية، هو الإصدار الثاني ضمن منشورات مهرجان إسني ن ورغ بمدينة أگادير؛ والذي يقع في اثنان وستّين صفحة من الحجم المتوسّط. استهلّ المؤلّف كتابه بمقدّمة قصيرة أشار من خلالها إلى التهميش الذي لازم المكوّن الأمازيغي لعدّة عقود، حيث تمّ الزجّ به في غياهب النسيان والإبعاد والنفي نتيجة السياسات الثقافية المُنحازة التي كانت تقود المغرب على سكّة أحادية
بيد أن المعارك النضالية للحركة الأمازيغية وقفت في وجه هذه السياسات، وذلك بفتح جبهات للنضال على مجموعة من المستويات مع تقصير في الانفتاح على السينما بالرغم من المجهودات التي قام بها بعض الروّاد، كالحسين بزكارن والراحل محمد مرنيش وآخرون. جاء الكتاب، حسب مؤلّفه، تثمينا لهذه المجهودات، وسيرا على دربها، ومساهمة في الدينامية التي يعرفها قطاع السينما بالمغرب عامة والفيلم الأمازيغي خاصة.
    ينقسم الكتاب إلى فصلين؛ يلقي الأول الضوء على خصوصيات الفيلم الأمازيغي، ومكانته ضمن المشهد السينمائي المغربي، وأهمية الكتابة النقدية حوله. يقدّم الفصل الثاني قراءات مختلفة في أفلام تتطرّق إلى الحياة الأمازيغية، بشكل رئيسي أو ثانوي، من الأقطار المغاربية الثلاثة: المغرب والجزائر وتونس. تتوزّع أجناس الأفلام المدروسة في هذا الكتاب ما بين أفلام سينمائية روائية طويلة وقصيرة، وبين أفلام وثائقية.
على الساعة السابعة مساء
عرض مجموعة من الأفلام الأمازيغية القصيرة بحضور مخرجيها او أبطالها
الموستاش للمخرج عبدالحكيم قبابي وأكرام "الوالي الصالح" للمخرج محمد عتيق "وأنا"  للمخرج الحسين شاني
 على الساعة الثامنة ليلا.
حفل تكريم الفنانة  الرايسة فاطمة تيحيحيت حيث تم الاحتفاء بها وبتجربتها الفنية الثرية والمتنوعة على امتداد ما يفوق ربع قرن من العطاء ، من طرف المعهد الموسيقي لمدينة سيدي قاسم والفنان الأمازيغي حميد الزموري وفرقته عبر مجموعة من الأغاني والمعزوفات الموسيقية المهداة لها بالمناسبة ، وألقيت تباعا في حقها ثلاث شهادات من الناقد أحمد سيجلماسي الذي نوه باختيار إدارة ملتقى سيدي قاسم للسينما والابداع الفني الأمازيغي  تكريم ، الممثلة والرايسة فاطمة تحيحيت على مجمل أعمالها الفنية في مجالي الغناء الأمازيغي السوسي والتشخيص السينمائي والتلفزيوني . وعرف الجمهور  الحاضر بكثافة على جزء من حياتها الشخصية  والفنية .كما ركز على مساهمتها و أعمالها الفنية التي لعبت دورا كبيرا بالتعريف بجانب مهم من التراث الغنائي السوسي حيث حققت اشعاعا للثقافة الأمازيغية داخل المغرب وخارجه من خلال سهراتها الغنائية الموسيقية الراقصة وجولاتها الفنية وأعمالها السمعية والبصرية المختلفة و في رصيد فاطمة تحيحيت الفني حاليا العديد من الألبومات مع أشهر المطربين والمطربات الأمازيغ والعديد من السهرات المصورة والأعمال السمعية البصرية ، وتكريمها وهي في أوج عطائها هو اعتراف بما أسدته من خدمات جليلة لفنون الفرجة والغناء وتشجيع على الاستمرارية في العطاء الفني . والاحتفاء بتجربتها الفنية الخصبة في مجال السينما  والتلفزيون حيث شاركت في أفلام " أركانة " لحسن غنجة و " أكادير بومباي " لمريم بكير و " بحيرتان من الدموع " لمحمد حاسني و " خمم " و " حب الرمان " لعبد الله فركوس ... ) والأعمال التلفزيونية ( " دواير الزمان " لفريدة بورقية و " دموع الرجال " لحسن غنجة و " البخيل والمسرف " لهشام الجباري ... )   والشهادة الثانية كانت للممثل والمخرج عبد الله أوزاد  الذي وقف على خصال الفنانة وتألقها في الأدوار التي أسندت إليها و الشهادة الثالثة للفاعل الجمعوي علي خدود الرئيس السابق لجمعية النادي السينمائي الذي قدم كلمته بالأمازيغية والعربية عبرمن خلالها على جب وتقدير كبير للفانة فاطمة تيحيحيت، و أخيرا قدمت لها هدايا رمزية وشهادة تقديرية وباقة ورد ، وأخدت صور تذكارية لها ومعها وسط تصفيقات حارة من الجمهور الحاضر .
وفي كلمتها بمناسبة هذا التكريم القاسمي شكرت الفنانة فاطمة تيحيحيت المنظمين والجمهور الحاضر وكل من شارك من قريب أو بعيد في حفل تكريمها ، مؤكدة على أنها لن تنسى أبدا هذه اللحظات الجميلة التي عكست بصدق الحب المتبادل بينها وبين جمهورها الواسع في سيدي قاسم ومختلف المدن والقرى المغربية .
ومما تجدر الاشارة اليه التجاوب الكبير الذي حصل بين الفنانة فاطمة والجمهور الحاضر بسبب دماثة خلقها وبساطتها وتواضعها ، ولعل هذه الصفات المجتمعة فيها هي التي تجعل جل التظاهرات الفنية المنظمة في مختلف ربوع المملكة تستدعيها كضيفة
الأحد 29/1//2013
 على الساعة العاشرة صباحا  بدار الشباب سيدي قاسم ورشة في الفن التشكيلي باستعمال الرموز الأمازيغية  من تأطير الفنان حسن جواهري لفائدة  20طفل
بموزات مع هذه الأنشطة نظمت جمعية النادي السينمائي معرضين الأول للفنون التشكيلية  والتعابير الأمازيغية ساهم به كل الفنان التشكيلي عبد الله أوعبي من أزرو وحسن جواهري من سيدي قاسم ومعرض للكتاب الأمازيغي والسينمائي من تنظيم الكتبي حسن بنعدادة  من فاس .

سينفيليا