عن دار "مقهى" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صدر للناقد السينمائي العراقي أحمد ثامر جهاد،كتابه الجديد الموسوم "حيوات وصور- كتابات في السينما" ويقع الكتاب في 240 صفحة من القطع الكبير مع ملحق للصور.
وذكر الناقد أحمد ثامر"أن الكتاب توزع على ثلاثة أقسام ومدخل هي أفلام ورؤى، قضايا وآراء، أدبيات سينمائية".
وأضاف "إن الكتاب يضم عددا من  الدراسات والمقالات السينمائية التي تتناول بالتحليل النقدي العديد من الأفلام المعروفة،فضلا عن مناقشة بعض القضايا النظرية بشأن عدد آخر من الموضوعات بينها تلقي الجمهور للخطاب السينمائي ونمطية الصورة الهوليودية، الآخر في السينما الأمريكية مع التوقف عند تجارب بعض المخرجين العالميين وقراءة أثارهم الفنية وأعمالهم وكتاباتهم".
وأوضح جهاد"أن ثمة على الدوام متعة حقيقية في مشاهدة الأفلام لا توازيها إلا متعة عيش حياة أخرى... كما أن للكتابة عن السينما متعة من نوع خاص".
وتابع" إذا ما برع الناقد في قراءته للفيلم السينمائي والتقاط المغزى المستتر فيه عبر اكتشاف أولوياته وأساليبه الفنية فإنه بمواجهة تخمين نوع قرائه، فمن المناسب معرفة إن كان قراء النقد السينمائي من فئة مشاهدي الأفلام أم من صنف أولئك الذين يكتفون بالقراءات النقدية الجمالية من دون الوقوع في غواية الفيلم ذاتها"
واستطرد "ومهما تفردت خواص الفيلم وجرى توصيفه كقيمة جمالية محضة فإنه يبرهن على ذاته داخل حدود اللغة التي تجعله مرتبطاً بالعالم الواقعي. فلن يكون الخيال السينمائي والحال كذلك مفهوماً ومثمناً على نحو منصف ما لم تتم معرفة الكيفية التي تنتج بوساطتها دلالة العالم سينمائيا لأن العالم داخل الفيلم السينمائي هو عالم التجربة وقد أطرته الدلالة بإطارها الفاعل المضئ".
ومضى جهاد" ثمة شعرية في تلقي السينما تدفع إلى البوح بما ينبغي علينا البوح به. أن السينما في نهاية الأمر “تسهم بقوة في تشكيل قيم العالم الذي نحيا فيه".
يذكر ان الناقد السينمائي احمد ثامر جهاد، من مواليد ذي قار 1972، يدير منتدى أصدقاء السينما في الناصرية الذي أسس في  غشت  2006 ويواصل عروضه حاليا، وأصدر كتابين سينمائيين هما:
- "مديات الصورة والاتصال- الأثر الفني المتبادل بين الرواية والفيلم"/ تونس 1998،
-"عالمنا في صورة"/ دار الشؤون الثقافية/ بغداد 2006