الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
فيلم "أصوات من المغرب" ليزة جينيني يفتتح الدورة الـ13 من مهرجان مرتيل السينمائي الدولي للسينما المغربية والإيبيرو أمريكية

  ملصق الدورة13 لمهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيبروأمريكية   

بعد مشاركته في عدة مهرجانات عالمية، سيتم إقامة عرض خاص لفيلم "لا" أولى تجارب النجم هشام عبد الحميد الإخراجية، وذلك في إطار احتفاء مهرجان مرتيل السينمائى الدولي الذى يفتتح يوم الأثنين ضمن احتفالات المهرجان التى بدأها منذ عام 2011، وحتى الآن بتوثيق الربيع العربي سينمائيا.
وستنطلق الدورة الـ13 من المهرجان بسينما الريف بمدينة مرتيل المغربية مساء الثاني من يونيو المقبل، ويشهد حفل الافتتاح تكريم كل من المخرج الكوبي "فرناندوبيريز" والمخرجة المغربية "يزة جنيني" التي سيعرض لها في نفس الحفل الفيلم الوثائقي "أصوات من المغرب" علي أن يتم تكريم النجم المغربي محمد الشوبي في ختام هذا المونديال الثقافي.
كما يشهد حفل الافتتاح إضافة إلي الكلمات التقيليدية تقديم لجنتي التحكيم لمسابقتي المهرجان الأولي بالفيلم القصير والثانية للفيلم الوثائقي.و يتنافس على جوائز المهرجان الذي ينظمه نادي مرتيل للسينما و الثقافة حتي مساء 8 يونيو المقبل 50 فيلما قصيرا و 12 فيلما وثائقيا من المغرب وشبه جزيرة ايبريا ودول أمريكا اللاتينية وترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة المغربية فريدة بليزيد.
وتضم في عضويتها الممثلة المغربية المقيمة بالخليج العربي ميساء مغربي، والممثل المصري هشام عبد الحميد، والسينمائي البرتغالي كوستا فالنتي، والفنانة الأرجنتينية لوسيانا عباد، والمخرج البرازيلي آلي موريتيفا، المتوج الدورة الماضية بالجائزة الكبرى للمسابقة ذاتها عن فيلمه "المعمل"، والفنانة الكوبية جيسيكا رودريكيز.
بينما يرأس السينمائي الإسباني أنخيل كارسيا، لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، والناقد المصري مصطفى الكيلاني، والباحث المغربي جمال سويسي، والمخرجة الإسباني ليديا بيرالتا المتوج بالجائزة الكبرى للمسابقة ذاتها خلال الدورة الماضية عن فيلمه "اليد اليسرى"، والكوبية سوزانا باريكا.
وستعرف أيام المهرجان تنظيم ندوة "الأرشيف والذاكرة" بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري، التابعة لكلية الآداب بمرتيل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبحضور متميزللعديد من صناع السينما ابرزهم نور الدين صايل مدير المركز السينمائي المغربي والمخرج المغربي علي الصافي ومن المبدعين العرب خالد يوسف والفلسطيني ميشيل خليفي ومن لبنان غسان سلهب ونصري الصايغ وياريا نشاواتي (لبنان) والتونسية إقبال زليلة ومن إسبانيابيلار تابورا وأنخيل كارسيس ومن فرنسا فلورنس مارتان وباتريس إيريكي ممثلا لدولة شيلي.
وتتميز الدورة 13 للمهرجان بتنظيم عدة دروس سينمائية (ماستر كلاس) لكل من غسان سلهب ويزة جنيني وفرنادو بيريز وهشام عبد الحميد كما سيتم عقد لقاءات مع ممثلين مغاربة وعرب بارزين حول "التمثيل الصامت" الى جانب ورشات سينمائية مفتوحة في وجه الجمهور العادي والمتخصص فضلا عن تقديم عروض سينمائية في الهواء الطلق وسيتم عقد جلسة عمل بين إدارة مهرجان مرتيل ونظيراتها في مدينة "وويلفا" الإسبانية و"واد الحجارة" بالمكسيك و"قرطاجنة" بكولومبيا لوضع برنامج مشترك للتعريف بسينما الدول المعنية وتمكين السينما المغربية من اختراق آفاق جديدة نحو العالمية.
كما سيتم إصدار مجموعة من المنشورات السينمائية مثل كتاب حول "علاقة الكتاب والأدباء المغاربة بالسينما " تحت اشراف الناقد السينمائي المغربي حسن نرايس إلى جانب الاحتفاء بالفيلم القصير التونسي، في إطار تخطيط مستقبلي لإدارة هذا الحدث المتميز إلى تحويله إلى مهرجان سينمائي عربي لاتيني.
وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن ملصق هذه الدورة الذي صممه الفنان المغربي حسن الشاعر والذي يجمع بين الثقافة السينمائية المتوسطية واللاتينية من خلال كرسي سينمائي على ضفاف شاطئ متوسطي، مع وجود طائر” توكان”الاستوائي اللاتيني والذي يمتد ذيله كشريط سينمائي متعدد الألوان ليقيم جسرا بصريا بين صورة المغرب المتوسطية والعربية وكذا الثقافة الايبرو أمريكية.
ويتطلع مهرجان مرتيل السينمائي الى التعريف بانجازات السينما المغربية على أوسع نطاق وتعزيز التواصل مع شعوب العالم وخلق منبر للحوار الثقافي بين المهتمين بالشأن الثقافي عامة والشأن السينمائي خاصة من مخرجين ونقاد ومزاولي المهن السينمائية وكذا تبادل التجارب والخبرات.

سيد محمود سلام -عن جريدة