كنا نرسم معالم مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة  على الرمال ليس لأننا نجهل أن الزمن والأمواج ستمحوا ما رسمناه ولكن ذلك ما كنا نملك ، وعلى شاطئ النجاة ليستمر ..ويستمر معها عنادنا عشقنا للفن التعبيري سينمائيا ، لا ندع أننا محاربون فنحن لا نجيد تصويب الهدف بالحجر ليس جهلا ولكن هكذا تعلمنا بالسليقة والميولات الباكرة ، كان العناد وتألفنا  بيننا واعدنا رسم معالم المهرجان وهذه المرة على صخرة شامخة شموخ إرادتنا ..وان يشيخ المرء ولن تتهاوى طموحاته فهذا..( ؟).. في زمن "معولم ومقولب"  في زمن أصبح يولد اغلب الناس – مع الأسف -  ميالون للارتزاق ..انتفاعيون..دون القدرة على ..التضحية بل " حمم نيفك  اوكول أنا.." إنها مثل الحكاية  : " تسال الأم عن اسم رضيعها ويزيل فمه من حلمة أمه ويجيبك ويتبعه ب :  أعطيني ريل ..لا،درهم..لا،ايرو.."..
 لنعيد للأذهان أن خريبكة لم تحقق 15 دورة ، وتستعد لوضع أرجل ثابتة على عتبة دورة 16/2013 لم يتحقق ذلك بسهولة وفي كل دورة تكون الخطوة الأولى للألف ميل ، لأننا نؤمن بالتجديد والابتكار ، وبأ لا فكــــار الفــــــاعلة ، والمتفاعلة ، وخلخلة الإشكالات ، والتساؤلات المؤرقة الجادة والجيدة النابعة من دقات قلب السينما والسينمائي الإفريقي انه اهتمام يومي بالشأن السينمائي الوطني ، والإفريقي ، والكوني فلنحقق التواصل في الدورة 16/2013 بعروض سينمائية تشمل دولا افريقية عديدة منها من شاركت منذ 1977 دون أن تعجز في الحضور ، وأخرى سوف تغيب وأخرى تشارك لأول مرة مابين 22 و29 يونيو 2013..