الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
فيلم سينمائي يبعث الروح في لوحات فان جوخ

لأول مرة يكتشف عشاق الفن أعمال الرسام الهولندي فنسنت فان جوخ (1853-1890) بطريقة فريدة تعيد لها الروح من خلال الجمع بين الصوت والصورة والحركة، وذلك في فيلم سينمائي هو الأول من نوعه في العالم يتألف بالكامل من أكثر من 130 لوحة رسمها فان جوخ لإخبارنا قصته.


يحمل الفيلم عنوان "لوفينغ فينسنت" واستغرق العمل عليه سبعة أعوام، وهو عبارة عن رسوم متحركة وكل لقطة من لقطاته -البالغ عددها 65 ألفا- لوحة زيتية رسمها يدويا 125 فنانا محترفا سافروا من أنحاء العالم للمشاركة في المشروع الضخم الذي كان فكرة الفنانة البولندية دوروتا كوبيلا.


وقال هيو ويلتشمن، الذي شارك في كتابة وإخراج الفيلم مع كوبيلا، "يبدو عملا مختلفا بالكامل، ولا يحدث هذا كثيرا في عالمنا المشبع بالإعلام".


وبدأ عرض الفيلم في دور خاصة ومحدودة في نيويورك ولوس أنجليس، في حين سيصل إلى أوروبا الشهر المقبل. وبدأ تصوير الفيلم بممثلين قاموا بأدوار شخصيات ظهرت في لوحات فان جوخ.


واختار فريق العمل الفنانين المشاركين في الفيلم من بين أربعة آلاف فنان تقدموا للمشاركة وتلقوا تدريبا مكثفا ليتمكنوا من إعادة إنتاج أعماله الفنية.


وقال ويلتشمن إنه "على الرغم من أننا استعنا بأفضل رسامي اللوحات الزيتية فإن أسلوب فنسنت الذي يبدو سهلا جدا أثبت أنه صعب الإتقان".


ويركز الفيلم، الذي تكلف إنتاجه 5.5 ملايين دولار، على الأسابيع الأخيرة من حياة فان جوخ قبل موته عام 1890 في فرنسا، وكان عمره 37 عاما، منتحرا بطلق ناري.


وقالت كوبيلا عن رسالة الفيلم للجمهور "أود أن يفكروا في أن هناك المزيد في قصته أكثر من أنه جن أو قطع أذنه وأنه كان عبقريا لرسمه كل تلك اللوحات المدهشة الزاخرة بالألوان التي تباع بالكثير من الأموال".

سينفيليا - رويترز