تحتضن مدينة بيروت، في الفترة الممتدة ما بين 4 و 12 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة ال17 لمهرجان بيروت الدولي للسينما بمشاركة العديد من الأعمال السينمائية الدولية والعربية.

وأوضحت مديرة المهرجان كوليت نوفل، في ندوة صحفية، اليوم الأربعاء ببيروت، أن الأشرطة المشاركة في هذه التظاهرة السينمائية، تتناول قضايا سياسية واجتماعية متنوعة في المنطقة، مضيفة أن قضايا الإرهاب والتطرف الديني واللاجئين وحقوق الفئات المهمشة تحضر بقوة في النسخة ال17 من المهرجان.

وأضافت أن دورة هذه السنة، ستفتتح بعرض فيلم (لا كورديليرا) للمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري، وستختتم بعرض فيلم شريط (لوفين فانسون) للبريطاني هيو ويلتشمان والبولونية دوروتا كوبييلا، الذي يحكي عن آخر أيام الرسام فينسنت فان غوغ قبل انتحاره.

وأشارت إلى أن المهرجان، سيعرف أيضا عرض 14 شريطا من فئة "البانوراما الدولية" منها على الخصوص، فيلم (براير بيفور داون) للفرنسي جان ستيفان سوفير، وشريط (بيكامين كيري كران) للبريطاني مارك كايدل، وفيلم (لو رودوطابل) للفرنسي ميشال هازانافيسيوس.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية، فتتنافس فيها خمسة أفلام، بينها اثنان لمخرجين لبنانيين، أحدهما "فن مش فن" لبيتر موسى، وهو وثائقي قصير عن الفن المعاصر صور في معارض فنية في الإمارات العربية المتحدة، والثاني (وتير إند سيند) للبنانية الكندية نتالي عطا الله، ويتناول أوضاع اللبنانيين في بلاد المهجر.

وتعرف مسابقة الأفلام القصيرة مشاركة 18 فيلما، من بينها أشرطة خليجية، من قبيل "فضيلة أن تكون لا أحد" للمخرج السعودي بدر الحمود الذي فاز بجائزة أفضل فيلم خليجي قصير في مهرجان دبي الدولي للسينما 2016، وشريط "كشته" للمخرجة القطرية الجوهرة آل ثاني. 

كما يشارك في المسابقة شريط "يولسي" للمخرج التركي تشيم أوزاي، وفيلم "جاء ذلك الرجل على فرس" للمخرج الإيراني حسين ربيعي، وشريط "وميض" للمخرج السوري عبد الرحمن دقماق، وفيلم "5 أولاد وعجلة" للفلسطيني سعيد زاغة.

من جهة أخرى، يرأس المخرج الأمريكي جوناثان نوسيتر والسيناريست الأرجنتيني سانتياغو أميغورينا بشكل مشترك لجنة التحكيم التي تضم أيضا المخرج اللبناني زياد دويري والممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي.