الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
الدورة12 لمهرجان للفيلم القصير في نواكشوط

انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الدورة 12 من مهرجان نواكشوط الدولي للفيلم القصير، بمشاركة 12 فيلما عربيا وأجنبيا تم اختيارها للتنافس على جوائز المهرجان للمسابقة الدولية.


وسيقدم منظمو المهرجان السينما العمانية إلى الجمهور الموريتاني باعتبارها ضيف شرف النسخة الحالية من المهرجان، كما سيحتفي المهرجان بمشاركات عربية أخرى من بينها فيلم "عاليا" لمؤلفه المصري محمد سعدون مدير مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية.


وقال مدير المهرجان أحمد مولود أيده الهلال إنه تم اختيار اثني عشر فيلما دوليا للمشاركة في مسابقة الأفلام الدولية بما فيها أفلام من الوطن العربي وأفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، كما تم اختيار 16 فيلما من موريتانيا للتنافس على المسابقة الوطنية، مقسمة بين "أفلام وثائقية وخيالية".


ويمثل مهرجان الفيلم القصير -المنظم من طرف دار السينمائيين الموريتانيين- التظاهرة السينمائية الوحيدة في موريتانيا، وتشهد في العادة حضورا قويا لمخرجين موريتانيين شباب قدموا محاولات جريئة تناولت ما يرونها هموما وتحديات يواجهها الجيل الصاعد وفوارق اجتماعية وعرقية يحلمون بتكسيرها.


وتعول دار السينمائيين التي تنظم المهرجان على إنتاج أفلام تقترب من هموم المواطن وقضاياه، لتحقيق مصالحة مع مجتمع لا يزال ينظر بنوع من التحفظ إلى السينما والعاملين فيها. وقد سعت في السنوات الماضية إلى الاستعانة بشخصيات دينية لتجاوز حالة القطيعة بين السينما والمجتمع.


غير أن النظرة الاجتماعية ليست العائق الوحيد أمام الصناعة السينمائية في موريتانيا، حيث يشكل غياب المنشآت تحديا حقيقيا أمام تطوير هذه الصناعة والدفع بها إلى الأمام. ويحاول منظمو هذه التظاهرة تعويض هذا الغياب من خلال عقد دورات متخصصة في مجال الإخراج والتصوير وكتابة السيناريو على هامش المهرجان.


ويستفيد سنويا من هذه الدورات، التي يشرف على تأطيرها مخرجون من مصر وفرنسا، عشرات الشباب الحالمين بإيجاد موطئ قدم لهم في صناعة لا تزال حبيسة الهواية والموسمية في موريتانيا.

سينفيليا - وكالات