أعلنت إدراة مهرجان "لوكارنو" السينمائي في سويسرا أنها قررت إقامة "منصة مناقشات سياسية فنية" في دورته الـ 70، في بادرة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المهرجانات السينمائية في العالم.

وقالت إدارة المهرجان، الذي تعقد دورته الـ 70 في الفترة من 2 إلى 12 أغسطس/آب المقبل، على موقعه الإلكتروني، إن "الحدث سيقام تحت عنوان: ماذا يحدث عندما يحاول الناس تشكيل المستقبل؟ وسيشمل ضيوفا من عالم السياسة والاقتصاد والفنون".

وأشارت إلى أن من بين ضيوف منصة المناقشات كلا من: كارلا ديل بونتي، عضو لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، وديبيدو فرانسيس كيري، المهندس المعماري الحائز على جائزة من "بوركينافاسو"، والفنان الكندي والموسيقي ميريل بيث نيسكر، وعالم الفيزياء الفلكية البريطاني بن مور.

وأعلن المهرجان، في وقت سابق، اختيار المخرج المصري يسري نصر الله، لرئاسة لجنة تحكيم المخرجين، كما يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج والسيناريست الفرنسي الشهير أوليفير أسايس.

كما اختار مهرجان "لوكارنو" الممثلة الألمانية ناستاسيا كينسكي، ضيفة شرف له، وسيعرض من أعمالها على شاشته فيلم "كات بيوبل"، للمخرج بول شريدر.

وتعد "كينسكي"، جزءا من رموز السينما العالمية، حيث قدمت أعمالا خالدة مع كبار المخرجين من أمثال فيم فندرس، في فيلمي "فالس بيون يانج"، (1975) و"باريس تكساس" (1982)، ومع المخرج رومان بولانسكي في فيلم "تيس" (1979)، وشاركت كبار الممثلين البطولة ومنهم: مارشيلو ماستروياني، جيرار ديبارديو، هارفي كيتل، روبرت ميتشوم، وآل باتشينو.

في سياق متصل، يخصص المهرجان مبادرة تحت اسم "الأبواب المفتوحة "، للاهتمام بالسينمائيين الشباب من دول آسيا، وتم تطويرها على مدى ثلاث سنوات (2016-2018). وتركز المبادرة على ثمانية بلدان في جنوب آسيا هي: أفغانستان، وبنغلاديش، وبوتان، والمالديف، وميانمار، ونيبال، وباكستان، وسريلانكا.

وإلى جانب "الجيل الأفغاني الجديد المدهش"، ستعرض هذه الدورة من المهرجان بعض الأسماء التي أصبحت مألوفة بالفعل على الساحة الدولية، مثل جامي محمود الباكستاني، وراسيتا جيناسينا.

واختيرت مشروعات أفلام من أفغانستان، وبنغلاديش، وميانمار، ونيبال، وباكستان، وسريلانكا، وخلال معرض "الأبواب المفتوحة" لعام 2017، تطرح مشروعات أعمال تعبر عن تنوع اهتمامات الجيل الجديد من المواهب في هذه المناطق.