الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
المخرج البريطاني جون بورمان يترأس لجنة تحكيم الدوة12 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

  جون بورمان   


تُنظم مابين  30 نونبر الجاري و 8 دجنبر القادم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.والتي سيرأس لجنة تحكيمها المخرج وكاتب السيناريو والمنتج البريطاني جون بورمان.
بعد إنجازه جون بورمان عددا من الأفلام الوثائقية لقناة البي بي سي، أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "أنقذ من استطعت " سنة 1965، اتبعه عددا من الروائع، منها "نقطة اللاعودة" (1967)، "الجحيم في المحيط الهادئ" (1968)، "ليو الأخير" (1969)، " خلاص" (1972)، "زاردوز" (1973)، "إكسكاليبور" (1981)، "غابة الزمرد" (1985) "الأمل والمجد– حرب السبع سنوات" (1987)، "الجنرال" (1997).
 تأثره بأعمال الفيلسوف كارل كوستاف يونك، جعل كل فيلم من أفلامه يعكس افتتانه بكل ماهوأسطوري وبالطبيعة ويغوص في أغوار علم النفس الفردي والجماعي لشخصيات تبحث عن نفسها، فيقدم تصورا عن مستقبل الحضارات طبع من خلاله عالم الفن السابع.
 حصل على العديد من الجوائز، منها جائزتين لأحسن إخراج في مهرجان كان عن فيلميه "ليوالأخير"  في العام 1970، و"الجنرال" سنة 1998، وخمسة ترشيحات للأوسكار (اثنين منها كمخرج، وآخرين كمنتج وآخر ككاتب سيناريو). تولى لمدة سبع سنوات إدارة المعهد البريطاني للسينما كما ترأس الأستوديوهات الوطنية للسينما بأيرلندا.
 في سنة 2004، حظي بالتكريم من قبل الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (BAFTA) ،عن مسيرته الفنية الرائعة.
 يعيش جون بورمان منذ أربعين سنة في إيرلندا، حيث تبنى سبعة أطفال وزرع 5000 شجرة.
وباختيار جون بورمان رئيسا للجنة التحكيم، يكون المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مواصلا لمسيرة تكريم فن الإخراج السينمائي.
يقول جون بورمان عن ترأسه للجنة تحكيم الدورة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش " إن الأهم في كل مهرجان ليس هو لجنة تحكيمه، بل الأفلام التي تم اختيارها في مسابقته. انتظر بشوق كبير مشاهدة الأفلام المختارة، سيما تلك القادمة من إفريقيا. كمخرج سينمائي، أعلم جيدا مدى صعوبة إنجاز فيلم،أكثر من ذلك، أن يكون فيلما جيدا. أحيي كل الذين استطاعوا أن يجدوا لأنفسهم طريقا إلى مراكش".

سينفيليا (عن الموقع الخاص للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بتصرف)