الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
الحالة الصحية للممثل صلاح الدين بنموسى في تحسن مستمر

 في اتصال هاتفي جديد ، مساء الأحد 16 دجنبر الجاري ،  مع الفنان صلاح الدين بنموسى استطعنا أن نتكلم معه بعد أن استرجع قدرته على النطق ، وأخبرنا بأن حالته الصحية في تحسن مستمر وأنه اشتاق الى الحديث مع أصدقائه ومحبيه بعد فترة قصيرة ، دامت أسبوعين تقريبا ، فقد فيها القدرة على النطق من جراء تبعات العملية الجراحية التي أجريت له بنجاح يوم 29 نونبر 2012 في عروق عنقه الحاملة للدم من القلب نحو الدماغ . وهو الآن في مرحلة نقاهة نتمنى أن يجتازها بسلام ليعود الى جمهوره المتعطش لرؤيته في أعمال كوميدية أخرى بعد الفيلم الروائي الطويل " البايرة " ، من اخراج محمد عبد الرحمان التازي أواخر سنة 2012 ، الذي شخص فيه دورا رئيسيا .
ومعلوم أن الفنان صلاح الدين بنموسى ، 67 سنة ، قد سجل حضوره مسرحيا وتلفزيونيا منذ الستينات من القرن الماضي ووقف أمام كاميرا السينما المغربية والأجنبية منذ منتصف السبعينات ، وبهذا تكون تجربته الفنية ، تأليفا واخراجا مسرحيا وتشخيصا تلفزيونيا وسينمائيا ومسرحيا ، قد قاربت نصف قرن من الزمان ، مارس خلالها بتفان ونكران ذات تشخيص العديد من الأدوار ، خصوصا في السينما منذ فيلمي " أحداث بلا دلالة " سنة 1974 من اخراج مصطفى الدرقاوي و " رماد الزريبة " سنة 1976 من انجاز محمد الركاب وآخرين . واذا ألقينا نظرة خاطفة على فيلموغرافيته السينمائية نلاحظ أن كم الأفلام التي شارك فيها يتزايد من عشرية لأخرى . وهكذا فبعد أفلام الثمانينات  " حلاق درب الفقراء " للراحل محمد الركاب سنة 1982 و" دموع الندم " للراحل حسن المفتي سنة 1982 و " بامو " لادريس المريني سنة 1983 و " الناعورة " لمحمد عبد الكريم الدرقاوي والراحل ادريس الكتاني سنة 1984  ، سجل بنموسى حضوره بشكل قوي في التسعينات من خلال الأفلام التالية : " أيام من حياة عادية " لسعد الشرايبي سنة 1991 و " مكتوب الجمعة " لمحمد حسيني سنة 1994 و الأفلام القصيرة " دولار " لمحمد منخار و " نوح " للراحل محمد مزيان و " نور " لعمر شرايبي و " نهاية سعيدة " لعبد القادر لقطع ، وكلها من انتاج سنة 1995 ، و" صلاة الغائب " لحميد بناني سنة 1995 و" للا حبي " لمحمد عبد الرحمان التازي سنة 1996 و " الباب المسدود " و " بيضاوة " لعبد القادر لقطع سنة 1998 و " خير وسلام " لحسن العلوي الراشدي سنة 1999 وغيرها . ومع دخول الألفية الثالثة تكاثرت وتنوعت أفلام بنموسى عبر العناوين التالية : " ياقوت " لجمال بلمجدوب سنة 2000 و " عطش " لسعد الشرايبي سنة 2000 و " رابحة " لمحمد فاخر و " وبعد " لمحمد اسماعيل و " على جناح السلامة " لعزيز السالمي و " جنة الفقراء " لايمان المصباحي و " ولد الدرب " لحسن بنجلون ، سنة 2002 ، و جوهرة بنت الحبس " لسعد الشرايبي سنة 2003 و " درب مولاي الشريف " لحسن بنجلون و " هنا ولهيه " لمحمد اسماعيل و " شوف شوف حبيبي " لألبير طير اردت سنة 2004 و " نهار كحل " لعلي الطاهري و " عبدو عند الموحدين " لسعيد الناصري و " مسافر " لمحمد اليونسي ، سنة 2006 ، و " فين ماشي يا موشي ؟ " لحسن بنجلون سنة 2007 و " البارونات " لنبيل بنيدير سنة 2008 و " صمت بصوت عالي " لادريس الادريسي سنة 2009 و " ألو 15 " لمحمد اليونسي سنة 2009 و " قنديشة " لجيروم كوهن أوليفر  و" الدار الكبيرة " للطيف لحلو سنة 2010 وغيرها ...

أحمد سيجلماسي