في تظاهرة خاصة بعنوان "عيونهن الخصبة"  سيكرم مهرجان أيام قرطاج السينمائية الذي سيعقد من 21 الى28 نوفمبر 2015  فقيدات السينما المصرية، فاتن حمامة وأخواتها، أسماء البكري، نبيهة لطفي، معالي زايد، ومريم فخر الدين.
وسيتكلف بإدارة هذه التظاهرة الناقد والباحث التونسي عبد الكريم قابوس.

ومن بين الأفلام المقترحة لهذه التظاهرة الإحتفائية في الفقرة المخصصة للمخرجة الوثائقية نبيهة لطفي :
- تل الزعتر ...لان الجذور لا تموت
- صلاة من وحي مصر القديمة
- رسائل البحر إخراج داوود عبد السيد وتمثيل نبيهة لطفي
وسيرة مفصلة مع صور



وهذا نص  نص تقديم التظاهرة:


عيونهن الخصبة ..فاتن حمامة وأخواتها، اسماء البكري، نبيهة لطفي، معالي زايد، مريم فخر الدين




فاتن حمامة أيقونة السينما المصرية، والسينما العربية قاطبة: أيقونة ومدرسة. غادرت السينما في هدوء، هي التي رفعت دور المرأة في السينما من مجرد تجسيد الأدوار إلى الإبداع وذلك منذ اول فلم برزت فيه، "يوم سعيد"الى جانب عبد الوهاب حتى آخر فلم ،"أرض الأحلام" كاعتراف لتوفيق الحكيم. أبدعت وفتحت الطريق.

غادرتنا تاركة فلموغرافيا بثلاث أرقام.

هاهي أيام قرطاج السينمائية تعترف لها بالدور الذي قامت به لما ترأست لجنة تحكيم دورتها لسنة 1978 حين أبدت صحافة في الرأي ودقة في التقييم.

وستكرم معها مريم فخر الدين التي أبدعت وخاصة في فيلم "ردّ قلبي" أضخم انتاج حول ثورة 23 يوليو ومعهما معالي زايد التي أكدت أنها رفعت المشعل وباغتت الوسط السينمائي برحيلها أثناء مهرجان القاهرة. ومع غياب النجمات الثلاث لا تنس أيام قرطاج السنمائية مخرجتين تميزتا بالنضال، والعناد، والتحديث، اسماء البكري ، مساعدة يوسف شاهين والتي تميزت بأفلامها المتمردة، عندما اقتبست أعمال البير قصيري، كفلم شحاذون ونبلاء، وأفلامها القصيرة، كفلمها عن جذور مدينة القاهرة التونسية.

ونبهلة لطفي الجسر النضالي والسينمائي بين لبنان ومصر، والتي كانت من الرعيل الاول بالسينما البديلة، وأحد دعائم حركة السينما الجديدة.

أفلامها متميزة مثل فلمها عن كاتدرائية القديسة كاترين بسينا من انتاج نادية لطفي، و شريطها الشهير "تل الزعتر،،،لان الجذور لن تموت".

ونبيلة لطفي علاوة على نضالها في سبيل قضايا المرأة، والديموقراطية، والتحرر، مارست كتابة السيناريو والتمثيل.