الصفحة الرئيسية   إتصل بنا
 >>  متابعات سينمائية    
اختتام فعاليات الجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري بالمحمدية


نظمت الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب بمدينة المحمدية الدورة السابعة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري من 28 يوليوز إلى 1 غشت 2015 ، بشراكة مع وزارة الاتصال و لجنة دعم المهرجانات السينمائية و المركز السينمائي المغربي ووزارة الشباب والرياضة و عمالة إقليم المحمدية والمجلس البلدي للمحمدية، وذلك تنفيذا لمقررات  الدورة 21 للمجلس الوطني المنعقد يوم 15مارس 2015 بالبيضاء واستمرارا للدورات السابقة .
1 - رهان الجامعة الصيفية :  تكوين أطر حركة الأندية السينمائية في المهن السينمائية والسمع-بصرية والتدبير الإداري والمالي والثقافي عبر محاور تقترح خلال كل دورة ودورة 7 / 2015 في المحاور التالية : 
السيناريو، من تاطير محمد اليوسفي .
الإخراج،من تاطير يونس الركاب .
التوليف  الرقمي ، من تاطير لطيفة نمير .
التخطيط الاستراتيجي في العمل الجمعوي ، محور تمويل المشاريع الثقافية ، من تاطير ربيع الشيهب .
11 / مسابقة للتحفيز من اجل الخلق والإبداع السينمائي .
ويترأس لجنة تحكيمها ، السينمائي نورالدبن كونجار وفي العضوية كل من : تومرت لمجيد ، عابد محمد ، جمال بوزوز .
والمسابقة خاصة بالانتاجات السينمائية لأعضاء  الأندية السينمائية ، من  " اجل احتضان المواهب السينمائية الشابة التي أنجزت وتنجز أفلاما بإمكانيات مادية وتقنية جد محدودة في مناطق جغرافية نائية  " ، فالفصل الثاني يحددها في :  الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة والمدة الزمنية المطلوبة لا يجب أن تتجاوز 20دقيقة بما فيها الجنريك و يشترط في الأفلام المرشحة أن لا يفوق تاريخ إنتاجها سنتين ، وتحفيزا وتشجيعا لهذه الأعمال حدد الفصل الرابع هذه المحفزات من خلال : ثلاثة جوائز الأولى مادية والثانية والثالثة رمزية ..
و يمكن للجنة التحكيم أن تمنح شهادات تقديرية تنويها ببعض الأفلام ، وترشح لهده المسابقة : 12  شريط ، تنتمي لعدد من مناطق الوطن وبعد المشاهدة قررت اللجنة منح  ،
+ تنويه خاص لشريط العدد 13 لمخرجه لخضر الحمداوي ، من النادي السينمائي بوجدة ، والدي قارب  معادلة الرقم 13باعتباره إحالة على الإحساس بالتشاؤم ، كما هو كتداول أما مخرج الشريط فقد اكتفى بإعطاء صور تتحاور مابين مدرس وتلميذة .
+ جائزة السيناريو التي تحمل اسم فقيد حركة الأندية السينمائية عبد الرزاق الغاز فخر (1943 – 2013 ) ،
 منحتها لجنة التحكيم ل : شريط الوثائقي الكهوف لمصطفى براو ، و ، عبد الله ازم من نادي السينمائي لمدينة ايموزار ، والدي رصد حياة فئة من الناس التي تسكن في العصر الحالي بالكهوف وسط مجتمع يتصف بالتحضر ! ! ! 
 + جائزة الإخراج التي تحمل اسم فقيد حركة الأندية والنقد السينمائي المغربي محمد الدهان ،
 فاز بها : شريط الحلم لمحمد حاتم بلمهدي من النادي السينمائي لمدينة مكناس ، حول التماهي الذي يمكن أن يصاب به صناع الشخصيات لكن هذه المرة في عالم الصورة .
+ الجائزة الكبرى للدورة السابعة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري التي تحمل اسم فقيد السينما المغربية محمد الركاب (1942/1990 ) فقد كانت كمن نصيب المصطفى اوكويس  من جمعية النادي السينمائي بخريبكة عن شريطه انروز ، وانروز اسم فتاة في مقتبل العمر تأخذها الصورة المنشورة عبر وسائل الإعلام إلى عوالم الكبار بطريقتها الخاصة إلى أن الدخول لهده العوالم حتى وهي في الحلم تتشظى ، وفي تقييم لجنة التحكيم فان منح هذه الجائزة جاء بناء على " أصالة الفكرة والتحكم في اللغة السينمائية التي امتاز بها شريط انروز الذي شارك فيه إلى جانب مخرجه كل من أمال سامي وقطر الندي في التشخيص وقام بالتصوير والتوليف محمد خلال عن سيناريو لبهيجة فكاك .

111 / فقرة عروض النادي السينمائي  السينمائية / المشاهدة .
وهي عروض سينمائية تتم ضمن أجواء النادي السينمائي ، يفتح نقاش و تبادل الأفكار حول تقنية التنشيط المعتمدة و الأشرطة القصيرة  التي اقترحها المكتب الجامعي خاصة بالسينمائي الضيف للدورة  :
ظل الموت  2003 . 
رقصة الجنين    2005 .  
نشيد الجنازة  2008 . 
  فقرة ورشة التنشيط  بالنادي السينمائي  .
الفقرة من تنشيط جمعية النادي السينمائي بخريبكة ، أطره عبد الله المركي من خلال نموذج للتنشيط السينمائي الذي اعتمد على تقنية مشاهدت  مقاطع لمشاهد من شريط البراق لمحمد مفتكر ، فعبر هدا التقطيع طرح مفاتيح لتحليل النص المرئي .
 تكريم وجوه من حركة الأندية السينمائية بالمغرب
من اجل زرع ورعاية ثقافة الاعتراف بأفراد الجماعة ومناضليها تم تكريم جماعي خلال الجمع العام المنعقد بمدينة الرباط يوم : 15 – 12 – 2012 ،لتتوالى التكريم عبر المحطات التنظيمية أو التكوينية للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب عبر فقرة    " منارة ذاكرتنا المشتركة "  لتكريم كل من ساهم ولازال يساهم  بجد في الدفع بعجلة استمرارية الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ، والمدافع والمروج للثقافة السينمائية .. واعتبار هذا المقترح قاطرة دائمة التحرك بالمحطات السينمائية التي تنظمها الجمعيات  وألا ندية السينمائية اعترافا بالذات تكريما وتدعيما للتضحيات ونكران للذات من اجل الجماعة ، من اجل المجتمع الفاضل ، ساهم فيها فعاليات النضال السينمائي بالمغرب ..إنها "منارة ذاكرتنا المشتركة"
 وشهدت هذه الدورة  تكريم  الناقد والباحث حميد اتباتو من خلال مؤلفاته السينمائي : وهكذا كانت الجلسة التكريمية الخاصة التي شارك فيها كل من : النقاد والباحثين محمد اشويكة ، مولاي إدريس الجعيدي ، احمد بوغابة ، فريد بوجيدة ، محمد البوعيادي . و الكتب السينمائية التي أصدرها الدكتور حميد اتباتو بشكل فردي  :  " السينما المغربية : قضايا الإبداع والهوية " (1999) و  " السينما الوطنية بالمغرب : أسئلة التأسيس والوعي الفني " (2002) و " هوية السينما المغربية : فتنة اللامرئي وقلق المغلوبين " (2014) . والكتب التي شارك فيها  إلى جانب جمعية القبس للسينما والثقافة بالرشيدية ومهرجانها السينمائي الجامعي فهي خمسة : " سينما داود أولاد السيد : المرتكزات والخصوصية " (2007) و " المكونات الجمالية والفكرية لسينما محمد عبد الرحمان التازي " (2009) و " سينما مومن السميحي : قلق التجريب وفاعلية التأسيس النظري " (2010) و " سينما أحمد المعنوني : الإنتساب الواقعي والبعد الجمالي " (2011) و " سينما سعد الشرايبي : بنياتها ودلالاتها " (2013) ، وإلى جانب جانب نادي إيموزار للسينما ومهرجان سينما الشعوب فهي ثمانية : " التراث الغنائي في السينما المغربية " (2007) و " صورة المهمش في السينما : الوظائف والخصوصيات " (2008) و " أسئلة النقد السينمائي المغربي " (2009) و " التأسيس الثقافي للسينما الوطنية بالمغرب " (2010) و " الذات والآخر في السينما المغاربية " (2011) و " الجمالي والإديولوجي في السينما المغاربية " (2012) و " دلالة المقدس في السينما المغاربية " (2013) و " وظائف الصورة السينمائية في المجال المغاربي " (2014) .. وكتاب " تفلسف السينما " (2015) تحث الطبع ...
111 .  تكريم وجوه سينمائية من خلال الدرس السينمائي :
حيث كان التكريم مناسبة للحديث ومناقشة تجربة المخرج محمد مفتكر نشطه الناقد السينمائي   يوسف ايت همو، باستعراض سيرة ذاتيته ومدى تأثيرها على تفكيره وأسلوب تعبيره السينمائي عبر رصيده الفيلمي الذي انتقى منه – المنشط - مقاطع علق عليها – المخرج الضيف -  أو فسرها أو حللها لتوضيح وجهة نظره السينمائية ، والتي ناقشها أعضاء الأندية السينمائية في حصة استغرقت ثلاث ساعات والربع ساعة وترك نقاشا مفتوحا حول امتداد آم قطيعة مابين شريط البراق ، وجوق العميين ؟ أم أن هدا العنوان الأخير قنطرة نحو رؤية إبداعية جديدة أم أنها استمرار بشكل آخر .

الندوة الرئيسية


" السينما والتاريخ بالمغرب : أي علاقة ؟ "حول :     ندوة فكرية
     شارك فيها : ممثل وزارة الاتصال ، ممثل المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير ، احمد السيجلماسي ، بوشتى فرقزيد ، محمد بكريم ، إدريس القري ، ومن بين ما جاء في أرضية الندوة : 
" ساهمت السينما في إلقاء أضواء مكثفة ومن زوايا مختلفة على تاريخ الإنسان الفردي والجماعي ، كما وثقت بالصوت والصورة لأحداث وفضاءات وشخصيات تاريخية وظواهر مجتمعية عديدة منذ ميلادها في أواخر القرن التاسع عشر  . . . كما ازدهر جنس الأفلام التاريخية ... وأصبحت بعض الأفلام تشكل وثائق سمعية بصرية ... وبهمنا في المغرب ، كبلد تعرف على الظاهرة السينمائية بشكل مبكر ، أن نقف على طبيعة العلاقة القائمة فيه بين سينماه وتاريخه : فأي حضور للتاريخ بأشكاله المختلفة في التجربة السينمائية المغربية ؟  هل هذا الانفتاح يتطلب إمكانيات مالية وإبداعية غير متوفرة حاليا ؟ أم أن هناك منعا غير معلن للاقتراب من بعض أحداث التاريخ وشخصياته ؟ إلى أي حد استطاعت السينما بالمغرب أن تؤرخ لنفسها بنفسها ؟  . . .  "

ثلاث عبد العزيز صالح-المحمدية-المغرب