وأخيرا أعلن المركز السينمائي المغربي ، عبر موقعه الإلكتروني ، عن تاريخ انعقاد الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة . وهكذا ستنظم هذه الدورة الجديدة من 20 إلى 28 فبراير 2015 بتعاون مع المنظمات المهنية العاملة بالقطاع السينمائي الوطني ، وسيتضمن برنامجها كالعادة مسابقة رسمية للأفلام الطويلة والقصيرة وجلسات صباحية لمناقشة الأفلام المتبارية ومائدة مستديرة حول موضوع يتعلق بالقطاع السينمائي الوطني وندوة صحافية لتقديم الحصيلة السينمائية لسنة 2014 وأنشطة موازية أخرى .
وقد حددت اللجنة المنظمة للمهرجان آخر أجل للتوصل بأوراق التسجيل الخاصة بالأفلام الطويلة والقصيرة في 16 يناير 2015 ، في حين حددت تاريخ 22 يناير 2015 كآخر أجل للتوصل بطلبات الإعتماد الخاصة بالصحافيين والمهنيين والمهتمين .
ومن أجل الإطلاع على القانون المنظم للمهرجان وتحميل ورقة تسجيل الأفلام وطلب الإعتماد المرجو زيارة الموقع الإلكتروني التالي للمهرجان :
www.ccm.ma/fnf16
أفلام جديدة :
من الأفلام الطويلة الجديدة المحتمل مشاركتها في دورة 2015 نذكر العناوين التالية :
" الأوراق الميتة " ليونس الركاب و" جوق العميين " لمحمد مفتكر و " نصف سماء " لعبد القادر لقطع و " البحر من ورائكم " لهشام العسري و " قراصنة سلا " (وثائقي) للمغربية مريم عدو والبريطانية روزا روجرز و" رهان مثير " لمحمد كغاط و " إطار الليل " لطالا حديد (من أم مغربية وأب عراقي) و " كاريان بوليود " لياسين فنان و " جدران ورجال " (وثائقي) لدليلة النادر و " الحمالة " لسعيد الناصري و" الفروج " لعبد الله توكونة (فركوس ) و " أكادير إكسبريس " ليوسف فاضل و " أوركيسترا منتصف الليل " لجيروم كوهن أوليفار و " فداء " لإدريس اشويكة و " عايدة " لإدريس المريني و " ليلى " لأحمد بولان و " أفراح صغيرة " لمحمد الشريف الطريبق و " الوشاح الأحمر " لمحمد اليونسي و " دموع إبليس " لهشام الجباري و " هرقل ضد هيرميس " (وثائقي) لمحمد ولاد محند و " الشعيبية " ليوسف بريطل و " دالاس " لمحمد علي المجبود ...
مجرد تساؤلات :
تعتبر الدورة 16 لمهرجاننا السينمائي الوطني أول دورة تنظم في عهد المدير الجديد للمركز السينمائي المغربي المنتج محمد صارم الحق الفاسي الفهري ، فهل سيتم الإنفتاح على الجمعيات السينمائية الوطنية ، كالجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب والجمعية المغربية لنقاد السينما وغيرهما ، وإشراكها في اللجنة التنظيمية لهذه الدورة الجديدة عبر تكليفها بتقديم الأفلام وتسيير جلسات مناقشتها وتوقيع كتب حول السينما المغربية وإقامة معرض للإصدارات السينمائية المختلفة ولصور المبدعين السينمائيين المغاربة وغير ذلك من الأنشطة أم أن إقصاءها سيظل قائما ، كما كان الأمر في عهد المدير السابق للمركز السينمائي ؟ وهل سيتم تحديد معايير دقيقة لإختيار الشخصيات المكرمة وتجاوز الطريقة العتيقة للإحتفاء بها وبعطاءاتها أم أن دار لقمان ستظل على حالها ؟ وهل سيتم انتقاء أجود الأفلام للمشاركة في المسابقة أم سيظل الباب مشرعا في وجه كل الأفلام " الجديدة " بما في ذلك الرديء منها ؟
هذه بعض التساؤلات التي نرجو أن تجيب عنها الدورة 16 إذا كنا نرغب فعلا في الدفع بهذا المهرجان الوطني إلى الأمام .
