بدعم من وزارة الثقافة المغربية صدر العدد الثالث الورقي من مجلة "سينفيليا" السينمائية المتخصصة. والذي يضم بين دفتيه ملفا عن السينما المغربية وحوارين سينمائيين...
ينظم من جديد معهد ثيربانتيس بالرباط هذه السنة أسبوع السينما الذي يتناول الأعمال الأولى لمخرجين إسبان جدد، حيث ستعرض خمسة أفلام من 1 إلى 5 دسمبر بقاعة الفن السابع...
نظم المرصد المغربي للصورة والوسائط في إطار المعرض الجهوي للكتاب بطنجة مساء أمس الخميس (27 نونبر2014) برواق محمد الدريسي بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة...
انطلقت ، كما هو معلوم ، بالقرى المجاورة لورزازات فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي بعرض فيلم " تاوسنا " للمخرج عبد العزيز أوسايح بكل من تزنتوت...
نظم مسلك تدبير الإنتاج السينمائي و السمعي البصري بالكلية متعددة التخصصات بورزازات ، صباح الجمعة 21 نونبر 2014 باستوديو الكلية ، لقاء تواصليا مع المخرج نور الدين لخماري...
ستحتضن مدينة سيدي قاسم في الفترة من 26إلى 28 دجنبر2014 فعاليات ملتقى سيدي قاسم الثالث للسينما والإبداع الفني الأمازيغي وهو ملتقى ثقافي وفني متخصص في السينما والإبداع...
تم الإعلان مساء السبت 22 نونبر الجاري عن الأفلام الفائزة بجوائز مسابقة الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بزاكورة . وهكذا حصد فيلم " ناجي العلي في حضن حنظلة...
ينظم المرصد المغربي للصورة والوسائط في إطار المعرض الجهوي الرابع للكتاب بطنجة يوم الخميس القادم (27 نونبر2014) ابتداء من الساعة 7 مساء برواق محمد الدريسي بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة ...
شهدت الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنظمة في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر 2014 المنصرم، مشاركة مغربية متميزة وذلك من خلال ثلاث فقرات أو محطات بارزة...
نور في آخر نفق السينما المغربية هنالك نسبة كبيرة من الحقيقة في الخطاب الذي يرى أن السينما المغربية حاليا قد تراجعت نسبيا من حيث الجودة الفنية وأن أغلب الأفلام المنتجة حديثا أصبحت تحمل طابعا تلفزيونيا بحيث أصبح المهرجان الوطني للفيلم وكأنه مهرجان للأفلام التلفزيونية حيث تنتفي اللمسة الفنية والرؤية الفكرية للمخرج، لنجد أنفسنا أمام "أفلام" مسطحة لاطعم لها ولالون، ولا هي تنتمي لنوع من السينما التجارية التي تحترم نفسها وجمهورها ولا هي بسينما المؤلف حيث تحضر شخصية المخرج ورؤيته، وكأننا بهم كما حدث للغراب الذي أراد تقليد مشية الحمامة فلاهو احتفظ بمشيته ولا هو استطاع اكتساب مشيتها.
لكن رغم كل شيء فإن نورا خافتا يلوح في نهاية النفق المظلم يجعلنا نتشبث بتفاؤل مشروع حول مستقبل السينما المغربية يجعلنا نُرجِّح أن مثل هذه المرحلة ضرورية لكي يتم فرز الغث من السمين ولكي نمر لمرحلة أكثر وضوحا وشفافية يأخذ كل واحد فيها مكانه الحقيقي والطبيعي بدون ادعاء مبالغ فيه ولاكلام زائد من أفواه بعض المخرجين يبدو متساميا عما نراه في أفلامهم من ضعف كبير جدا، ولا كذب على عامة الناس بأن الفيلم فاز بعدة جوائز فيحين أن المهرجانات التي "فاز" فيها ذلك الفيلم لاترقى لتكون حتى مهرجانات للأحياء.
وبالنسبة لنا يظل النور الذي تحدثنا عنه متجليا في ثلة من الأسماء الشابة التي لم تخطئ الموعد وظلت محافظة على مستوى جيد أو مقبول على العموم في أغلب الأفلام التي أخرجتها، أسماء كحكيم بلعباس، فوزي بنسعيدي، هشام العسري، داوود أولاد السيد، محمد مفتكر، ليلى الكيلاني، نور الدين لخماري، نبيل عيوش، محمد الشريف الطريبق،عبد الإله الجوهري، عبد السلام الكلاعي، كمال كمال، وغيرهم من الشباب قادمون بقوة للمشهد السينمائي المغربي.
ونظن أن الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم ستكون أفضل من الناحية الفنية بالنسبة للأفلام المشاركة بحكم أن بعضا من هذه الأسماء التي ذكرناها ستكون حاضرة بأفلامها التي ستشكل حتما الفرق وتكون متميزة ومختلفة عكس الدورة السابقة لنفس المهرجان.