الرئيسيةمتابعات سينمائيةافتتاح الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما دول البحر الأبيض المتوسط

افتتاح الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما دول البحر الأبيض المتوسط

افتتحت مساء أمس السبت 24 مارس 2018 بقاعة سينما إسبانيول العريقة وسط مدينة تطوان الدورة 24 لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر المتوسط. وشهد حفل الافتتاح تكريم الفنانة المغربية المغربية منى فتوى والممثلة الإسبانية الشهيرة لويزا غفاسا.

وللويزا غفاسا مسار سينمائي حافل، إذ اشتغلت مع كبار المخرجين الإسبان ومن كل الأجيال أمثال بيدرو ألمودوفار، سيزار أردافين، ميغيل بيكازو، خوسي ماريا فوكي، فيليبي فيكا، خابيير بالاغير، خوان فيسيطي كورديا، سالفادور غارسيا رويز وآخرين. وفي سنة 2014 مكنها دورها في فيلم “الخطيئة” للمخرجة باولا أورتيز من التربع على قمة التمثيل النسائي في إسبانيا وذلك بحصولها على أربع جوائز كبرى في نفس السنة، وذلك في مهرجان فيروس وجائزة دائرة السينفيليين وجائزة سيمون التي تمنحها أكاديمية السينما بأراغون وجائزة أحسن أداء نسائي في مهرجان الإسكندرية بمصر.

أما الفنانة المغربية منى فتو فقد بزغ نجمها بداية التسعينيات من القرن الماضي مع النهضة الملحوظة التي شهدتها السينما المغربية آنذاك بفيلم “حب في الدار البيضاء” (1991) لعبد القادر لقطع، لتتقمص بعد ذلك عدة أدوار متميزة في أفلام سينمائية مغربية أهمها “البحث عن زوج امرأتي” (1993) لمحمد عبد الرحمان التازي، “نساء ونساء” (1998) لسعد الشرايبي، “جوهرة بنت الحبس” (2003) لنفس المخرج، “جوق العميين” (2015) لمحمد مفتكر. وبمناسبة التكريم عرض في نهاية حفل الافتتاح فيلم “الإبحار بعيدا” للمخرج الفرنسي غايل موريل الذي تلعب فيه منى فتو دورا رئيسيا والذي كان آخر أدوارها السينمائية.

وتخللت حفل الافتتاح لوحات من الموسيقى الأندلسية المحلية وموسيقى الفلامنغو الإسبانية التي أدتها فرقة جلال شقارة التي تتضمن فنانين مغاربة وإسبان.

للإشارة فسيتنافس على جوائز هذه الدورة 20 فيلما، إذ يدخل 12 فيلما طويلا غمار السباق نحو الفوز بجوائز المهرجان، وهي الأفلام التي ستعرض في قاعة سينما “أبنيدا” بتطوان. ويتعلق الأمر بالفيلم الفلسطيني “واجب” لمخرجته آن ماري جاسر، والفيلم الإسباني “لا أعرف كيف أقول وداعا” للينو إسكاليرا، والفيلم الصربي “صلاة جنائزية للسيدة”، لبوجان فولوتيك، والفيلم اليوناني “بوليكسني” لدورا مساكالانوفا، والفيلم اللبناني “غذاء العيد” للوسيان بورجيلي، والفيلم التونسي “بنزين” لسارة عبيدي، والفيلم الروماني “أصوات” لقسطنطين بوبيسكو، والفيلم الفرنسي الجزائري “السعداء” لصوفيا دجما، والفيلم المصري “زهرة الصبار” لهالة القوصي، والفيلم الإيطالي “فيلينو” لدييغو أوليفاريس، والفيلم المغربي “ولولة الروح” لعبد الإله الجوهري.

وتتنافس ثمانية أفلام على جوائز مسابقة الفيلم الوثائقي، ويتعلق الأمر بفيلم “اصطياد أشباح” للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم “منزل في الحقول” للمغربة طالا حديد، وفيلم “صيف طويل حارق في فلسطين” للفرنسية من أصل فلسطيني نورما ماركوس، والفيلم الإسباني “طرد مشبوه” لصوفيا كاطلا وروزا بيريز، والفيلم اللبناني السوري “مظلم” لسداد كنعان، والفيلم الإيطالي “جبال الأبنينو” لإيميليانو دانتي فالنتينا، و الفيلم الفرنسي “أرمونيا وفرانكو وجدي”، للادجوانط كسافيي، والفيلم اللبناني السوري “194 نحنا ولاد المخيم”، لسامر سلامة.

وضمن فقرة “عروض خاصة”، يعرض المهرجان عددا من الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وهي فيلم “على كف عفريت”، للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وفيلم “دروزينكا” للمخرج السلوفيني جان سيتكوفيتش، وفيلم “فورتوناتا” للمخرج الإيطالي سيرجيو كاستييتو، وفيلم “بورناوت” للمخرج المغربي نور الدين لخماري، وفيلم “جريمة الملائكة” للمخرجة الفرنسية بانيا مدجار.

أما فقرة “استعادة: من ضفة متوسطية إلى أخرى”، والتي تقدم بشراكة مع المعهد الفرنسي بتطوان والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان وجمعية فضاء المواطنة للتنمية المستدامة، فتقترح خمسة أفلام، وهي “محطة عبور” للسويسري لكافين بختياري، و فيلم “كورنيش كيندي” للمخرج الفرنسي دومينيك كابريرا، و”شعار” للمخرج الفرنسي رشيد جيداني، وصولا إلى الفيلم المثير “خمس كاميرات محطمة”، للمخرج الفلسطيني عماد برنات والمخرج الفرنسي غوي دافيدي.

وبشراكة مع المعهد الفرنسي ومؤسسة “بولوري لوجستيك” والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان، يعرض المهرجان ستة أفلام لفائدة الأطفال، في مسرح سينما إسبانيول بتطوان الذي يشهد الحدث يوم السبت 24 مارس الجاري، بمناسبة افتتاح مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط.

 

عبد الكريم واكريم-تطوان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *