الرئيسيةالسينما العربيةالفيلم الوثائقي “صمت الزنازين” رهان جمالي وفني يطرح أكثر من سؤال

الفيلم الوثائقي “صمت الزنازين” رهان جمالي وفني يطرح أكثر من سؤال

قال المخرج محمد نبيل إن فيلمه الوثائقي “صمت الزنازين”، الذي تم عرضه في إطار المسابقة الرسمية للفيلم الطويل للمهرجان الوطني التاسع عشر للفيلم بطنجة (9 – 17 مارس الجاري) “رهان جمالي وفني يطرح أكثر من سؤال”.

واعرب نبيل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن اعتقاده أن من أجمل المواقف طرح السؤال، موضحا أن الفيلم يطرح أسئلة تتعلق بالفن والجمال وبموضوع المرأة بالخصوص، وهو الموضوع الذي يشغله منذ أزيد من عقدين من الزمان كموضوع علمي وسينمائي.

وأضاف المخرج المغربي، المقيم في ألمانيا، أن الفيلم الذي ساعذ في إنجازه فريق مغربي وألماني، “محاولة سينمائية وثائقية لتوثيق علاقة المرأة بالسجن”، ويرى أنه “من أصعب الأفلام” التي أخرجها في مساره السينمائي و”من أجملها”. وأوضح نبيل أن فيلمه الوثائقي “صمت الزنازين” هو الجزء الثاني من مشروع ثلاثي، بعد فيلمه الأول “جواهر الحزن” الذي تطرق فيه إلى موضوع الأمهات العازبات.

موضوع فيلم “صمت الزنازين” (65 دقيقة)، الذي كتب له السيناريو مخرجه، هو “أسوار من الإسمنت، وصمت يخفي وراءه طابوهات يصعب الكشف عنها.”

هذا الوثائقي من إنتاج ميا باراديس للإنتاج، وتصوير جورج ستيفنس، ومونتاج دورين إنيازييفسكي، وصوت توماس نويمن، وموسيقى كاترين جيز وبشر إسماعيل، وتشخيص عدد من السجينات، ومن السجانات، ومن المسؤولات عن السجن، ومن الساعيات من مواقع متعددة لتحسين ظروف الاعتقال.

و.م.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *